سيول تجرّم إرسال منشورات مناهضة لكيم إلى كوريا الشمالية

قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

سيول تجرّم إرسال منشورات مناهضة لكيم إلى كوريا الشمالية

قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أقرت السلطات الكورية الجنوبية تشريعًا جديدًا يجرم إرسال منشورات مناهضة لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى الجارة الشمالية.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن هذا التشريع يأتي بعد أشهر من مطالبة نظام كيم لسيول باتخاذ إجراءات لوقف ما وصفهم بـ«الحثالة البشرية» التي تقوم بإرسال هذه المنشورات لبلاده.
ووافق الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، وحلفاؤه الذين يتمتعون بأغلبية ساحقة في البرلمان، على مشروع قانون «مناهضة المنشورات» في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين).
وقال مؤيدون للتشريع إن المنشورات تتعارض مع الاتفاقات بين الكوريتين.
وحاول المحافظون تعطيل ووقف التشريع وجادلت جماعات حقوق الإنسان بأنه يحد من حرية التعبير المحمية دستوريا.
وقال حزب سلطة الشعب، وهو حزب معارض محافظ، إنه قد يطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية.
ووفقاً للتشريع الجديد، فإن أي شخص يقوم بإرسال منشورات مناهضة عبر الحدود إلى كوريا الشمالية سيواجه أحكام بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.
وفي حين تم إرسال ملايين المنشورات عبر الحدود لأكثر من عقد من الزمان، صعدت بيونغ يانغ ضغطها على رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن بشأن هذه الرسائل في شهر يونيو (حزيران)، أي بعد حوالي شهر من التقارير المتعلقة بصحة كيم جونغ أون التي أثارت تساؤلات حول قبضته على السلطة.
ودأبت عدة جماعات يقودها منشقون على إرسال هذه منشورات مع بعض السلع والمواد الغذائية والنقود، وذلك عن طريق بالونات عابرة للحدود أو في زجاجات يتم إرسالها عبر النهر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.