91 % من السعوديين يتشوقون لمشاهدة «آسياد 2030» في الرياض

الفهد يرأس اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي غداً... وتصويت 45 دولة سيتم إلكترونياً

الأمير عبد العزيز الفيصل التقى وزير الرياضة الأفغاني حفيظ الله ضمن مساعيه لكسب أصوات الدول الـ45
الأمير عبد العزيز الفيصل التقى وزير الرياضة الأفغاني حفيظ الله ضمن مساعيه لكسب أصوات الدول الـ45
TT

91 % من السعوديين يتشوقون لمشاهدة «آسياد 2030» في الرياض

الأمير عبد العزيز الفيصل التقى وزير الرياضة الأفغاني حفيظ الله ضمن مساعيه لكسب أصوات الدول الـ45
الأمير عبد العزيز الفيصل التقى وزير الرياضة الأفغاني حفيظ الله ضمن مساعيه لكسب أصوات الدول الـ45

رحّب عرض الرياض للألعاب الآسيوية 2030 أمس بنتائج استطلاع للرأي الوطني، سلط الضوء على أن 91 في المائة من الجمهور السعودي يدعم مهمة الرياض في تنظيم الحدث الذي سيحسم بالتصويت خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، غداً (الأربعاء)، في العاصمة العمانية مسقط، وسط حضور 45 لجنة أولمبية وطنية، حيث سيترأس الشيخ أحمد الفهد الصباح اجتماع المجلس الآسيوي.
وتُظهر النتائج المستقلة والواسعة التأييد الواسع لطلب الرياض من قبل الأفراد السعوديين من جميع الأعمار والأجناس والمناطق في البلاد، حيث تم إجراء الاستطلاع من قبل شركة أبحاث السوق وتحليل البيانات.
وشمل الاستطلاع التمثيلي 1300 مستجيب في 13 مدينة سعودية، وكشف عن رؤية فريدة لدعم المملكة للألعاب الآسيوية 2030. بما في ذلك 91 في المائة من سكان السعودية يؤيدون دورة الألعاب الآسيوية 2030 في الرياض، و95 في المائة من سكان الرياض مستعدون للترحيب بدورة الألعاب الآسيوية 2030 فيما 92 في المائة من المشاركين من الرياض يرغبون في مشاهدة الألعاب متفرجين.
ويعتقد 92 في المائة أن دورة الألعاب الآسيوية 2030 في الرياض ستجذب حشوداً كبيرة من المشجعين، بينما يتفق 98 في المائة من الشعب السعودي على أن المملكة العربية السعودية ستكون مضيفة ذات قدرة عالية، ويرى 89 في المائة من المشاركين أن دورة الألعاب الآسيوية مناسبة لهم، فيما سيوصي 74 في المائة الأصدقاء أو العائلة بدورة الألعاب الآسيوية.
وأكد استطلاع الرأي مجدداً أن دورة الألعاب الآسيوية في الرياض ستحظى بدعم شعبي لا يتزعزع، وستوفر يقيناً تجارياً كاملاً بناءً على الثقة في جذب جمهور محلي كبير في أماكن المنافسة وتوليد اهتمام قوي بين مشاهدي التلفزيون والإنترنت.
وستكون الرياض 2030 أيضاً أول دورة ألعاب آسيوية في المملكة العربية السعودية، وتتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما حددها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تسعى إلى تغيير حياة جميع السعوديين، بما في ذلك زيادة المشاركة في الرياضة.

برنامج الحياة
من ناحيته، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الرياض 2030 ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية؛ نحن سعداء بنتائج استطلاع الرأي العام، والتي تؤكد مجدداً على نقاط القوة في عرضنا والدعم العام الثابت للرياض 2030.
السعودية هي موطن لعدد كبير من السكان يبلغ 35 مليون شخص، غالبيتهم من عشاق الرياضة المتحمسين، ونحن متحمسون للغاية لإمكانية إقامة أول دورة ألعاب آسيوية على الإطلاق في المنزل هنا. الرياض فقط هي التي يمكنها تقديم اليقين التجاري للملايين من عشاق الرياضة المستعدين والراغبين في شراء تذاكر المجلس الأولمبي الآسيوي الآن.
وتابع؛ عرضنا هو أولوية وطنية للبلد بأكمله وبلدنا متحد في جهوده لاستضافة الألعاب الآسيوية المرموقة وفتح فصل جديد للمجلس الأولمبي الآسيوي. نحن على استعداد للترحيب بالرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء آسيا وخارجها واستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 التي لن تُنسى حقاً.
وتتنافس الرياض والدوحة الأربعاء على استضافة دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين «آسياد 2030»؛ حيث يصطدم الطرفان باستحقاق رياضي في العاصمة العمانية مسقط التي تشهد على تصويت لحق استضافة الألعاب المقامة مرة كل 4 سنوات وينظمها المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح.
وسبق للدوحة أن استضافت الدورة في نسختها الخامسة عشرة عام 2006. في حين أن الرياض تدخل في السباق للمرة الأولى.
كما تتنافس قطر مع السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، مع ملفات أخرى للهند وإيران وأوزبكستان.
وسيتضمن اجتماع المجلس الأولمبي الآسيوي عروضاً يقدمها وفدا الرياض والدوحة ثم عرض تقرير اللجنة التي زارت البلدين، ومن بعد ذلك سيتم التصويت ولأول مرة إلكترونياً من قبل الجمعية العمومية.
وتعهد ملف الرياض بإقامة معسكرات للألعاب الآسيوية اعتباراً من عام 2023 لتحديد المواهب الشابة، وتقديم برنامج عالي الأداء مدته 7 سنوات لإعدادهم للدورة وإنشاء أكاديميات الألعاب الآسيوية، وتوفير للراغبين من الرياضيين برنامج ماجستير إدارة الأعمال في إدارة الأحداث في جامعة الملك سعود بالرياض، لتشجيع الاستضافة المستقبلية للفعاليات الرياضية المتعددة.
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس لجنة ملف الرياض ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية: «سيتمكن الرياضيون من الوصول إلى أحدث مرافق التدريب والخدمات الطبية والتموينية وقرية الرياضيين الشاملة المرحبة طوال فترة وجودهم في الرياض، التي بدورها ستسمح لهم بأداء أفضل ما لديهم».
في المقابل، استندت لجنة ملف الدوحة في إعداد خطتها إلى الخبرات الطويلة التي تراكمت لديها من خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وإلى العدد الكبير من المرافق والمنشآت الرياضية الحديثة المتوفرة فيها.
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية التي تعود فكرة إقامتها إلى رئيس الوزراء الهندي السابق جواهر لال نهرو، أكبر الدورات الرياضية في القارة وثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بحسب المجلس الأولمبي الآسيوي؛ حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 10 آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية.
وتقام النسخة المقبلة في مدينة هانغجو الصينية من 10 إلى 25 سبتمبر (أيلول) 2022، والنسخة التي تليها في أيتشي - ناغويا باليابان عام 2026، علماً بأن النسخة الأولى أقيمت في نيودلهي عام 1951 بمشاركة نحو 500 رياضي من 11 دولة تنافسوا في 6 رياضات فقط.
وتُعدّ الصين دورات الألعاب الآسيوية خير إعداد لرياضييها للمنافسة على الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية، فتفوقت في النسخ الأخيرة في إنشون الكورية الجنوبية عام 2014. ثم عام 2018 بجاكرتا وبالمبانغ في إندونيسيا والتي شهدت مشاركة قياسية بلغت نحو 11 ألف رياضي ورياضية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.