الهلال يفتح صفحة «كأس الملك»

آمال بشفاء الوطيان والمعيوف

حبيب الوطيان حارس الهلال يتطلع إلى العودة للمشاركة بعد إصابته (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
حبيب الوطيان حارس الهلال يتطلع إلى العودة للمشاركة بعد إصابته (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

الهلال يفتح صفحة «كأس الملك»

حبيب الوطيان حارس الهلال يتطلع إلى العودة للمشاركة بعد إصابته (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
حبيب الوطيان حارس الهلال يتطلع إلى العودة للمشاركة بعد إصابته (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

فتح الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال ملف بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، البطولة الأغلى محلياً، والتي يدخلها الهلال بصفته حامل لقب النسخة الأخيرة، وسيواجه في دور الستة عشر نظيره فريق الفتح، يوم الخميس المقبل.
ويتطلع لوشيسكو لتماثل حبيب الوطيان وعبد الله المعيوف، ثنائي حراسة المرمى، للشفاء بعد الإصابات المتنوعة التي لحقت بهما وغيبتهما عن الفريق خلال الفترة الماضية؛ وحلّ بديلاً عنهما عبد الله الجدعاني الحارس الثالث في الفريق؛ وما زال الثنائي يواصلان برنامجهما التأهيلي، بالإضافة إلى الإيطالي جيوفينكو الذي انضم لقائمة المصابين وتأكد غيابه عن الفريق لمدة قد تصل إلى 3 أسابيع.
وطالب الروماني لاعبيه بتجاوز خسارة مباراة الوحدة، مشدداً على ضرورة العودة بصورة أقوى، بدءاً من مباراة الفتح، ثم العودة لمنافسات الدوري مجدداً.
وسيعمل لوشيسكو على إعادة ترتيب أوراق الفريق، خاصة ما يخص الفرص الضائعة وعدم استغلالها بصورة مثالية، ومن المتوقع أن يجرى رازفان تبديلات في قائمته الأساسية في المباراة، وذلك بمنح الأرجنتيني لوسيانو فييتو فرصة المشاركة لاعباً أساسياً، على حساب عمر خربين المتوقع عودته لمقاعد البدلاء.
وكان الروماني رازفان المدير الفني لفريق الهلال أوضح في حديثه للناقل الرسمي بعد نهاية مباراة فريقه أمام الوحدة أنه لا يوجد أمر خارج عن المعهود حدث في المباراة، لكننا لم نستثمر الفرص الضائعة الكثيرة التي سنحت لنا، كاشفاً أن الوحدة نجح في استغلال هجمتين مرتدتين سجل خلالهما هدفين.
وأشار لوشيسكو أن تتابع الانتصارات في بعض الأحيان ينتج عنه فقدان للرغبة القوية والشراسة الشديدة في البحث عن الفوز، وقد تكون متساهلاً بعض الشيء وهذا ما حدث في مباراة الوحدة، كنا نعتقد أننا سنخطف نقاط المباراة، وحدث ما حدث.
وكشف رازفان؛ لقد بدأنا المباراة بتعامل غير مناسب، ما أفقدنا بعض الشراسة وردات الفعل، ونتج عنه هدف الوحدة الأول، وبعد الهدف استمررنا في الاستحواذ وكنا مسيطرين حتى الشوط الثاني، وحققنا هدف التقليص، وكلما اقترب الوقت للنهاية شعرت أنه علينا الدفع نحو الأمام، ولكن استقبلنا هدفاً من كرة مرتدة، وبعدها تحصلنا على فرصتين، لكن لم نوفق.
وختم رازفان حديثه؛ في كرة القدم هناك أوقات إذا استمررت في سلسلة انتصارات فسيأتي الوقت الذي ستهزم فيه، حتى لو قدمت مستوى جيداً، لكن ظروف المباراة بصورة كاملة لم تكن لصالحنا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.