أفغانستان: مقتل إمام مسجد في إقليم فرح على أيدي عناصر من «طالبان»

استئناف محادثات السلام بين كابل والمتمردين يناير المقبل

نقطة تفتيش ومراقبة على الطريق خارج مدينة قندهار جنوب أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)
نقطة تفتيش ومراقبة على الطريق خارج مدينة قندهار جنوب أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أفغانستان: مقتل إمام مسجد في إقليم فرح على أيدي عناصر من «طالبان»

نقطة تفتيش ومراقبة على الطريق خارج مدينة قندهار جنوب أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)
نقطة تفتيش ومراقبة على الطريق خارج مدينة قندهار جنوب أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)

أكد مسؤولون محليون، أمس الاثنين، مقتل إمام مسجد في منطقة لاش جووين بإقليم فرح غربي أفغانستان، على أيدي عناصر من حركة «طالبان»، مساء أمس أول من أمس. ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية الأفغانية عن المسؤولين المحليين القول، إن «طالبان»، «أطلقت النار» على إمام المسجد، يدعى مولوي غلام ساخي، وأردته قتيلاً. ووقع الحادث في مدينة فرح عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه، بعد أن انتهى الإمام من إقامة صلاة العشاء، حسب ما قاله المسؤولون المحليون، دون أن يقدموا تفاصيل أخرى بشأن الهجوم. من جانبها، لم تعلق «طالبان» على الحادث. إلى ذلك، قال مسؤولون، أمس الاثنين، إن ما لا يقل عن عشرة من أفراد القوات الأمنية الأفغانية قتلوا في هجوم لحركة «طالبان» بإقليم قندوز بشمال البلاد. وقال المسؤولان المحليان غلام رباني رباني وأمين الله إيدين لوكالة الأنباء الألمانية، إن الهجوم وقع في منطقة إمام صهيب بالإقليم. ومن بين الذين قتلوا، ثمانية من رجال الشرطة وجنديان. وأضاف المسؤولان أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات، ولكن لم يتضح بعد عدد المصابين. في غضون ذلك، تستأنف الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» محادثات السلام في أوائل يناير (كانون الثاني) المقبل، فيما بدأ الطرفان المتحاربان استراحة بعد التوصل إلى اتفاق على قواعد إجرائية أساسية لمواصلة الحوار بينهما لإنهاء الحرب. وانطلقت المحادثات بين الطرفين في قطر في سبتمبر (أيلول) بعد شهور من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان» يقضي بانسحاب 12 ألف جندي أميركي ما زالوا في أفغانستان مقابل ضمانات أمنية، والتزام «طالبان» بالحوار لإحلال السلام. وقال أعضاء وفد الحكومة الأفغانية، أمس الاثنين، إنهم سيغادرون الدوحة ويعودون إلى كابل. وقال مسؤول أفغاني كبير، يشرف على الاتصالات الدبلوماسية مع «طالبان»، «بدأنا استراحة، وسنكون مستعدين لبحث جدول الأعمال عند استئناف المحادثات». ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم «طالبان». ولم تهدأ وتيرة العنف في أفغانستان رغم عملية السلام. وتندلع اشتباكات من حين لآخر في أنحاء مختلفة من البلاد، وتتعرض كابل لهجمات صاروخية. وشنت القوات الأميركية ضربة جوية على مقاتلي «طالبان»، الأسبوع الماضي، لحماية القوات الحكومية في إقليم قندهار في تدخل أميركي نادر الحدوث منذ الاتفاق مع الحركة.
وقال مسؤولون أفغان في الإقليم الجنوبي، إن «طالبان» كانت تخطط لهجمات منسقة على قوات الأمن عندما قصفها الجيش الأميركي، وأن الضربة أسفرت عن مقتل ما يربو على 20 من مقاتلي الحركة.
واتهمت «طالبان»، الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية، بقتل مدنيين في الضربة الجوية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.