أشاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الاثنين)، بما وصفه بـ«تحول جذري» في العلاقات مع السودان الذي سُحب رسمياً من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال بومبيو، في بيان، إنه «تم رسمياً إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب يمثل ذلك تحولاً جذرياً في علاقاتنا الثنائية باتجاه مزيد من التعاون والدعم لانتقال السودان التاريخي إلى الديمقراطية». وتابع: «تحقق هذا الإنجاز عبر جهود حكومة السودان الانتقالية التي يقودها المدنيون لرسم مسار جديد جريء بعيد عن إرث نظام عمر البشير، بالأخص، لتلبية المعايير القانونية والسياسية للرفع».
وقبل سنوات صنفت واشنطن السودان ضمن دول «محور الشر»، لكن العلاقات بين الدولتين شهدت تحسناً منذ الإطاحة بالبشير العام الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، رفعت الولايات المتحدة رسمياً اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب التي أدرجت فيها عام 1993، وذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 رسمياً شطب اسم السودان من القائمة، مؤكداً أن السودان بصدد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال البيت الأبيض إن الحكومة الانتقالية في السودان، أودعت مبلغ 335 مليون دولار في إطار اتفاقية لدفع تعويضات لناجين وأهالي قتلى أميركيين سقطوا في هجمات عندما كان البشير يوفر ملاذاً لتنظيم «القاعدة».
بومبيو يشيد بـ«تحول جذري» في العلاقات بين واشنطن والخرطوم
بومبيو يشيد بـ«تحول جذري» في العلاقات بين واشنطن والخرطوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة