برشلونة يصطدم بسان جيرمان في ثمن نهائي دوري الأبطال

نتيجة قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون (إ.ب.أ)
نتيجة قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يصطدم بسان جيرمان في ثمن نهائي دوري الأبطال

نتيجة قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون (إ.ب.أ)
نتيجة قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون (إ.ب.أ)

تتجدّد المواجهة بين برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما أوقعتهما القرعة، اليوم الاثنين، في مواجهة مثيرة في الدور ثمن النهائي بعد أربعة أعوام من الـ«ريمونتادا» الشهيرة للفريق الكاتالوني، في حين تجنبت غالبية الفرق الكبرى مواجهات قوية.
وأوقعت قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي سحبت في مقر الاتحاد الأوروبي (يويفا) بمدينة نيون السويسرية، فريق بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب في مواجهة لاتسيو الإيطالي، بينما يلتقي ريال مدريد الإسباني الأكثر تتويجاً في تاريخ البطولة برصيد 13 لقباً، مع أتالانتا الإيطالي.
وكانت آخر مواجهة جمعت بين سان جيرمان وبرشلونة، في موسم 2016 - 2017. عندما فاز سان جيرمان 4 - صفر ذهاباً لكن برشلونة فاز إياباً على ملعبه «كامب نو» بنتيجة 6 - 1 وقد سجل نيمار لبرشلونة حينذاك ثنائية.
وتشهد باقي مواجهات دور الستة عشر: لقاء بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مع مانشستر سيتي الإنجليزي وأتليتكو مدريد الإسباني مع تشيلسي الإنجليزي ولايبزج الألماني مع ليفربول الإنجليزي وبورتو البرتغالي مع يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني مع باريس سان جيرمان الفرنسي وإشبيلية الإسباني مع بوروسيا دورتموند.
وسيدافع النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو عن فرص يوفنتوس، في بلاده، وذلك عندما يحل الفريق ضيفاً على بورتو.
وطبقاً لنظام البطولة، تخوض الفرق المصنفة (التي تصدرت مجموعاتها في الدور الأول) مباريات الذهاب خارج ملاعبها ومباريات الإياب على ملعبها.
وبذلك تقام مباريات جولة الذهاب على ملاعب فرق أتليتكو مدريد وبوروسيا مونشنجلادباخ وبورتو وأتالانتا وإشبيلية ولاتسيو وبرشلونة ولايبزج، بينما تقام مباريات الإياب على ملاعب الفرق المنافسة.
وطبقاً لنظام القرعة، جنبت الفرق التي تنتمي لاتحاد وطني واحد من الوقوع سوياً في مواجهات دور الستة عشر للبطولة، كما جنبت كل فريق مواجهة فريق آخر تنافس معه في دور المجموعات.
وتقام مباريات جولة الذهاب في دور الستة عشر للبطولة أيام 16 و17 و23 و24 فبراير (شباط) 2021 فيما تقام مباريات جولة الإياب في التاسع والعاشر و16 و17 من مارس (آذار) 2021. وتختتم البطولة بإقامة المباراة النهائية في إسطنبول في 29 مايو (أيار).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».