روسيا تختبر بنجاح إطلاق صاروخ فضائي قادر على نقل حمولة ثقيلة

الصاروخ بروتون إم لنقل حمولات يزيد وزنها على 20 طناً إلى المدار (أرشيفية - رويترز)
الصاروخ بروتون إم لنقل حمولات يزيد وزنها على 20 طناً إلى المدار (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تختبر بنجاح إطلاق صاروخ فضائي قادر على نقل حمولة ثقيلة

الصاروخ بروتون إم لنقل حمولات يزيد وزنها على 20 طناً إلى المدار (أرشيفية - رويترز)
الصاروخ بروتون إم لنقل حمولات يزيد وزنها على 20 طناً إلى المدار (أرشيفية - رويترز)

أجرت روسيا اليوم (الاثنين) تجربة إطلاق ناجحة لصاروخها الفضائي أنجارا إيه 5 القادر على نقل حمولة ثقيلة، بعد توقف استمر ست سنوات للمشروع الذي يقول الرئيس فلاديمير بوتين إنه يمثل أهمية كبيرة للأمن القومي.
وكانت أول تجربة لإطلاق هذا الصاروخ في عام 2014 وتطوره روسيا ليحل محل الصاروخ بروتون إم لنقل حمولات يزيد وزنها عن 20 طناً إلى المدار، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ومن المقرر افتتاح منصة إطلاق للصاروخ الجديد في عام 2021.
وواجه تطوير الصاروخ أنجارا تأخيراً في التصنيع ومشكلات فنية منها اكتشاف خلل في محركاته العام الماضي قال العلماء إنه كان من الممكن أن يؤدي لتدمير الصاروخ خلال الرحلة.
لكن وزارة الدفاع ووكالة الفضاء روسكوسموس قالتا إن إطلاق الصاروخ اليوم من مركز بليسيتسك الفضائي في شمال غربي البلاد كان ناجحاً.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.