سباق سعودي ـ قطري ساخن في مسقط للفوز باستضافة «الألعاب الآسيوية 2030»

اجتماعات الغد والأربعاء في «ماريوت»... و50 عضواً سعودياً يمثلون «الأولمبية»

الأمير فهد بن جلوي أقام عدة لقاءات قبيل التصويت الأولمبي الآسيوي (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي أقام عدة لقاءات قبيل التصويت الأولمبي الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

سباق سعودي ـ قطري ساخن في مسقط للفوز باستضافة «الألعاب الآسيوية 2030»

الأمير فهد بن جلوي أقام عدة لقاءات قبيل التصويت الأولمبي الآسيوي (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي أقام عدة لقاءات قبيل التصويت الأولمبي الآسيوي (الشرق الأوسط)

تتجه الأنظار يومي غد الثلاثاء والأربعاء المقبلين إلى العاصمة العمانية مسقط، وذلك تأهباً لإعلان الفائز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 والتي يتنافس عليها السعودية وقطر، حيث سيتم تصويت أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي لاختيار الفائز منهما، علماً بأن عدد الأعضاء يبلغ نحو 45 عضواً.
وسيكون فندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان بمسقط مسرحاً لاجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، حيث سيقام حفل افتتاح اجتماع الجمعية العمومية ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في عمان.
وتتضمن أعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي اجتماعات متنوعة ويختتم بمؤتمر صحافي بعد غد الأربعاء.
ويجتمع أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي يوم بعد غد الأربعاء قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العمومية الـ39 للمجلس الأولمبي فيما سيتم الكشف عن الفائز بتصويت أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية يوم الأربعاء من خلال مؤتمر صحافي ويلحقه أيضاً مؤتمر صحافي خاص بالكشف عن قرارات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وسيرأس الوفد السعودي المنبثق عن اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، علماً بأن الوفد السعودي سيضم نحو 50 عضواً بينهم نجوم رياضيون كبار كان لهم صولات وجولات في الميادين الأولمبية أمثال هادي صوعان فيما سيعتلي رئاسة الوفد العماني رئيس اللجنة الأولمبية العمانية خالد البوسعيدي.
وسيرافق الوفد السعودي تغطية إعلامية موسعة عبر القنوات الرياضية السعودية التي ذهب منسوبوها إلى العاصمة مسقط واختاروا مواقعهم وذلك لتغطية موسعة عن الحدث الكبير.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية جولات مكوكية للمتنافسين السعودي والقطري للفوز بأصوات اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء الـ45 حيث كان هناك حضور سعودي في البحرين وأوزبكستان وتركمنستان وإندونيسيا فيما حضر القطريون في نيبال وباكستان وإيران وعمان، فضلاً عن دول أخرى تم زيارتها من الجانبين.
ويقوم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حالياً بجولة خارجية لدول أعضاء لكسب أصوات حيث التقى مسؤولين في اللجنة الأولمبية الأوزبكية في طشقند، وكذلك زار دولاً مجاورة لها في الفترة الماضية فضلاً عن اجتماعه بمسؤولين في العاصمة البحرينية في هذا الشأن.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن اليومين اللذين سيسبقان إعلان الفائز قد تشهد مفاجآت كبرى تقرب الفائز من كسب الاستضافة.
وأقيمت النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى عام 1951 في نيودلهي بالهند، رغم أن جذور هذا الحدث الدولي متعدد الرياضات في القارة الآسيوية يعود إلى بطولة الشرق الأقصى الأولى في مانيلا بالفلبين عام 1913.
والمدن التي سبق أن استضافت الألعاب الآسيوية هي: نيودلهي 1951. مانيلا 1954، طوكيو، اليابان 1958، جاكرتا، إندونيسيا 1962. بانكوك، تايلاند 1966، بانكوك، تايلاند 1970. طهران، إيران 1974. بانكوك، تايلاند 1978، نيودلهي 1982، سيول، كوريا الجنوبية 1986. وبكين، الصين 1990، وهيروشيما باليابان 1994. بانكوك 1998، وبوسان بكوريا الجنوبية 2002، والدوحة في 2006. وغوانغزهو بالصين 2014، واينشون بكوريا الجنوبية في 2014، وجاكرتا - بالمبانغ بإندونيسيا في 2018.
ويمثل شعار «ملف الرياض 2030» الذي كشفت الأولمبية السعودية النقاب عنه في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي هدف المملكة وسعيها لتجسيد أحلام جديدة، ووضع معايير جديدة، ورصد آفاق فريدة لما تعنيه استضافة دورة الألعاب الآسيوية. وجاء الشعار مماثلاً لخريطة السعودية، تعتليه «الشمس الحمراء»، وبداخله رموز تعبيرية عن الألعاب الأولمبية التي تقام داخل هذه الدورة.
ورأت دورة الألعاب الآسيوية النور في بداية القرن العشرين، بمشاركة دول محدودة، إلا أنها توقفت عند عام 1937. قبيل انطلاق الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعود مجدداً وتكون هي الانطلاقة الفعلية للدورة الآسيوية في عام 1951 التي استضافتها مدينة نيودلهي الهندية، بعد مجهودات قام بها الهندي غورو دوت سوندهاي، رئيس اللجنة الأولمبية الهندية في أولمبياد لندن 1948. حيث قام بطرح هذا المقترح، ولاقت فكرته تجاوباً من الدول الآسيوية، لترى الدورة النور مجدداً بهوية ثابتة دائمة.
وتوسطت الشمس الحمراء علم الدورة الأبيض علامة دائمة للدورة الأولمبية الآسيوية التي ترمز إلى «الشباب الآسيوي»، بحسب الهندي سوندهاي صاحب هذه الفكرة، في حين ترمز الحلقات الذهبية الصغيرة إلى الدول الأعضاء المشاركة في هذا الاتحاد، أو ما يعرف حالياً بالمجلس الأولمبي الآسيوي.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية كل 4 سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، ويشهد مشاركة 45 دولة، وهي الدول المنضوية تحت عضوية المجلس الأولمبي الآسيوي، ويقام في البطولة كثير من الألعاب الأولمبية المتنوعة، كألعاب القوى وكرة القدم والطائرة والسلة والسباحة التي حضرت في الدورات السابقة كافة، في حين تحضر لعبة كمال الأجسام منذ عام 2002، والشطرنج منذ عام 2006، وأخيراً لعبة التراياثلون في عام 2006، وهو السباق الثلاثي الشبيه بالماراثون الذي يبدأ بالسباحة، ثم ركوب الدراجات، وأخيراً ينتهي بالجري.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».