الوحدة يفك شيفرة الهلال بثنائية ديمتري وعبده

الأزرق بقي متصدراً للدوري السعودي رغم الخسارة

ديمتري لاعب الوحدة يحتفل بهدفه في مرمى الهلال (الشرق الأوسط)
ديمتري لاعب الوحدة يحتفل بهدفه في مرمى الهلال (الشرق الأوسط)
TT

الوحدة يفك شيفرة الهلال بثنائية ديمتري وعبده

ديمتري لاعب الوحدة يحتفل بهدفه في مرمى الهلال (الشرق الأوسط)
ديمتري لاعب الوحدة يحتفل بهدفه في مرمى الهلال (الشرق الأوسط)

ألحق الوحدة بمضيفه الهلال، الخسارة الأولى في الموسم 2/1، وذلك في المواجهة التي جمعتهما ضمن الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وافتتح الوحدة أهداف اللقاء عن طريق الأسترالي ديمتري في الدقيقة السابعة قبل أن ينجح أحمد عبده بتسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث سجل الفرنسي غوميز هدف الهلال في شوط المباراة الثاني.
وتجمد رصيد فريق الهلال بهذه الخسارة عند النقطة 19 في الوقت الذي رفع فيه الوحدة رصيده للنقطة التاسعة متقدماً نحو المركز الثالث عشر في لائحة ترتيب الدوري، وبدأت فرق المقدمة هي الأكثر استفادة من تعثر فريق الهلال حيث يحضر الأهلي ثانياً بفارق ثلاث نقاط يليه الشباب ثالثا برصيد 15 نقطة ثم الاتحاد في المركز الرابع برصيد 13 نقطة.
وبدأت المباراة بضغط كبير لصالح فريق الهلال الذي بدأ باحثاً عن هدف مبكر بمحاولات خربين ثم سالم الدوسري لكنها لم تثمر عن نتيجة إيجابية، وفي هجمة أولى ينجح فريق الوحدة من زيارة شباك عبد الله الجدعاني في الدقيقة السابعة عن طريق لاعبه الأسترالي ديمتري الذي استقبل تمريرة متقنة من حسين العيسى داخل منطقة الجزاء نجح في مراوغة البليهي ووضعها داخل شباك الهلال.
عاد الهلال لتسلم اللعب والضغط الكبير على فريق الوحدة وكاد هدف التعادل أن يحضر مبكراً بعد تسديدة متقنة من كاريلو في الدقيقة 11 ارتطمت بالعارضة وحالت دون دخولها الشباك.
وتسلم الهلال زمام الأمور وبرز بصورة أكبر في الجانب الهلالي محمد كنو لاعب محور الارتكاز الذي ظهر بحلول هجومية متعددة لكنه افتقد اللمسة الأخيرة.
وكاد الوحدة أن يخطف هدف ثاني ويعزز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الأول بعشرة دقائق بعد كرة مرتدة قادها إنسيلمو وسددها أخيراً ديمتري مرت تتهادى بجوار القائم الأزرق، وشهدت الدقيقة 39 إلغاء هدف ثانٍ لصالح الوحدة بداعي التسلل سجله أحمد عبده.
وبدا الأداء مختلفاً في شوط المباراة الثاني حيث تراجع مستوى الأداء الهجومي لفريق الهلال، وبعد مضي 15 دقيقة أجرى الروماني رازفان مدرب الهلال ثلاث تبديلات دفعة واحدة بإخراج خربين والعليان وكنو والزج بالشهراني وفييتو وكويلار.
واستقبل غوميز في الدقيقة 70 تمريرة من دفاعات فريق الوحدة ليواجه معها الحارس العويشير وينجح في ركنها داخل الشباك كهدف تعادل لفريقه الأزرق.
وعاد الهلال مجدداً للضغط الكبير والمتواصل على شباك فريق الوحدة بعد التبديلات التي أجراها المدرب وتسجيل هدف التعادل الذي قلل من الضغط الكبير على مهاجمي فريق الهلال، ورغم استمرار الهجمات الزرقاء إلا أن فريق الوحدة بدأ بصورة منظمة دفاعياً ونجح في إغلاق كافة المنافذ أمام لاعبي الهلال.
وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة قاد انسيلمو هجمة مرتدة وترجمها أحمد عبده في شباك عبد الله الجدعاني ليمنح الفوز والنقاط الثلاث لفريقه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.