زيدان يتفوق في ديربي مدريد ويؤكد أن الانتقادات جعلت الريال أقوى

زيدان واثق من عودة الريال للقمة مجددا (إ.ب.أ)
زيدان واثق من عودة الريال للقمة مجددا (إ.ب.أ)
TT

زيدان يتفوق في ديربي مدريد ويؤكد أن الانتقادات جعلت الريال أقوى

زيدان واثق من عودة الريال للقمة مجددا (إ.ب.أ)
زيدان واثق من عودة الريال للقمة مجددا (إ.ب.أ)

اعتبر الفرنسي زين الدين زيدان أن الانتقادات التي تعرض لها فريقه ريال مدريد الإسباني أخيرا «موجعة» لكنها تجعله «أقوى» وذلك عقب فوزه على جاره أتلتيكو مدريد متصدر الدوري بهدفين نظيفين في ديربي العاصمة.
وقال زيدان الذي قاد ريال إلى لقب الدوري الموسم الماضي: «هناك انتقادات موجعة لكنها تجعلنا أقوى. يملك اللاعبون شخصية كافية لتخطي ذلك».
وعما إذا كان لاعبوه المخضرمون أمثال الكرواتي لوكا مودريتش، والألماني توني كروس والبرازيلي كاسميرو يملكون ذات المستوى لتكرار إنجازات دوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018، قال المدرب الفرنسي: «نعم، بالطبع. يثبتون ذلك في الملعب. أداؤهم عالي المستوى».
وتابع زيدان الذي قاد «الملكي» أيضا قبل أيام إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: «لقد تحسنا على جميع الأصعدة... أكدنا ذلك خلال مباراتينا الجيدتين ضد إشبيلية (1 - صفر الأسبوع الماضي في الدوري) ثم الحصول على التأهل إلى ثمن النهائي ضد (مونشنغلادباخ الألماني 2 - صفر الأربعاء في دوري أبطال أوروبا)». تابع المدرب الذي حقق فوزه الثالث تواليا: «هذه مباراة جيدة أخرى، لعبنا جيدا من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة. يجب أن نكون سعداء وراضين عن العمل الذي قمنا به. كنا واثقين بما نقوم، يدرك اللاعبون أن لحظات صعبة ستواجههم في مسيرتهم أو في موسم ما، لكنهم يدركون أيضا أنه بمقدورنا هنا أن نقوم بأشياء مميزة وأثبتنا ذلك في الديربي».
وأظهر ريال مدريد مكانته كبطل بفوزه المقنع 2 - صفر على أتلتيكو ليوقف السجل الخالي من الهزيمة لجاره منذ بداية الموسم الحالي. وبدأ ريال المباراة بقوة واستحق التقدم بعد ربع ساعة عندما قفز كاسيميرو أعلى من الجميع ليحول ركلة ركنية بضربة رأس داخل المرمى. وتأخر أتلتيكو في النتيجة لأول مرة في 11 مباراة في الدوري هذا الموسم. وعزز داني كاربخال من تقدم فريق المدرب زيدان في الدقيقة 63 بتسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء ارتدت من القائم واصطدمت بظهر الحارس يان أوبلاك إلى داخل الشباك.
وبات ريال، ثالث الترتيب، على بعد ثلاث نقاط من أتلتيكو المتصدر، لكن الأخير لعب مباراة أقل، فيما يبتعد بفارق نقطتين عن ريال سوسيداد الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.