مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري

على الحدود السعودية ـ العراقية

مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري
TT

مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري

مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري

قال مدير عام منفذ عرعر الحدودي مع السعودية، حبيب كاظم العلي، إن المنفذ سيسهم في انعاش السوق المحلية، ويمكن أن تصل إيراداته إلى مليار دولار خلال العام المقبل.
وأضاف في تصريحات صحافية أن: «منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية افتتح رسمياً أمام حركة التجارة، وسيفتح أيضاً أمام المسافرين بعد الانتهاء من الضوابط الدولية لجائحة كورونا كونه يعد الخط الدولي البري الذي يمر عبر العراق لتفويج الحجاج العراقيين».
وأوضح العلي أن «الدوائر المعنية استكملت مستلزماتها كافة لكي يعمل المنفذ بنسبة 100 في المائة، وبكامل طاقته وعلى مدار 24 ساعة»، لافتاً إلى أن «المواد الداخلة هي المصرح بها رسمياً، أي أن كل مادة تصدّر بها تكون بإجازة استيراد رسمية، ولا يسمح بدخول أي مادة من دون إجازة أو شهادة المنشأ».
وأشار إلى أن «المنفذ سيصبح مؤسسة ضخمة وسيوفر فرص عمل كبيرة لأبناء محافظتي الأنبار وكربلاء، خصوصاً ولأبناء العراق عموماً»، مبيناً أنه «سيتم التخليص الجمركي وشركات النقل وإنشاء ساحة التبادل التجاري داخل الأراضي العراقية، وهي تجربة فريدة من نوعها وستجرى كافة الأعمال بأيادٍ عراقية، مما يزيد توفر فرص العمل«.
وأوضح أن «حجم الإيرادات ستكون مرتفعة وتصاعدياً في الأيام المقبلة»، مؤكداً أن «المنفذ سيصبح بوابة لدول الخليج العربي ومصر لتصدير منتجاتها والبضائع إلى العراق».
وتوقع بأن «تصل إيرادات المنفذ إلى مليار دولار في العام المقبل»، لافتاً إلى أن «شركة المعارض العراقية بدأت بإطلاق المعارض العراقية وإجازات الاستيراد من خلال منفذ عرعر الحدودي وستباشر بممارسة النشاط التجاري ودخول الإرساليات حال شحن البضائع من الجانب السعودي الذي أبدى مرونة تامة في التعامل لتلافي التأخير وسهولة انسيابية العمل».
وافتتاح المنفذ سيسهم في إنعاش السوق العراقية من خلال توفير المواد الغذائية والإنشائية والطبية والمعدات وتجارة السيارات، وفق العلي الذي قال إن «المنتج السعودي منتج جيد ومنافس في السوق العراقية»، مؤكداً أن «الطريق البري مؤمن بشكل تام أمام حركة شحن البضائع، ولا توجد أي مشاكل أو معوقات».



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.