مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري

على الحدود السعودية ـ العراقية

مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري
TT
20

مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري

مليار دولار متوقعة للعراق من منفذ عرعر البري

قال مدير عام منفذ عرعر الحدودي مع السعودية، حبيب كاظم العلي، إن المنفذ سيسهم في انعاش السوق المحلية، ويمكن أن تصل إيراداته إلى مليار دولار خلال العام المقبل.
وأضاف في تصريحات صحافية أن: «منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية افتتح رسمياً أمام حركة التجارة، وسيفتح أيضاً أمام المسافرين بعد الانتهاء من الضوابط الدولية لجائحة كورونا كونه يعد الخط الدولي البري الذي يمر عبر العراق لتفويج الحجاج العراقيين».
وأوضح العلي أن «الدوائر المعنية استكملت مستلزماتها كافة لكي يعمل المنفذ بنسبة 100 في المائة، وبكامل طاقته وعلى مدار 24 ساعة»، لافتاً إلى أن «المواد الداخلة هي المصرح بها رسمياً، أي أن كل مادة تصدّر بها تكون بإجازة استيراد رسمية، ولا يسمح بدخول أي مادة من دون إجازة أو شهادة المنشأ».
وأشار إلى أن «المنفذ سيصبح مؤسسة ضخمة وسيوفر فرص عمل كبيرة لأبناء محافظتي الأنبار وكربلاء، خصوصاً ولأبناء العراق عموماً»، مبيناً أنه «سيتم التخليص الجمركي وشركات النقل وإنشاء ساحة التبادل التجاري داخل الأراضي العراقية، وهي تجربة فريدة من نوعها وستجرى كافة الأعمال بأيادٍ عراقية، مما يزيد توفر فرص العمل«.
وأوضح أن «حجم الإيرادات ستكون مرتفعة وتصاعدياً في الأيام المقبلة»، مؤكداً أن «المنفذ سيصبح بوابة لدول الخليج العربي ومصر لتصدير منتجاتها والبضائع إلى العراق».
وتوقع بأن «تصل إيرادات المنفذ إلى مليار دولار في العام المقبل»، لافتاً إلى أن «شركة المعارض العراقية بدأت بإطلاق المعارض العراقية وإجازات الاستيراد من خلال منفذ عرعر الحدودي وستباشر بممارسة النشاط التجاري ودخول الإرساليات حال شحن البضائع من الجانب السعودي الذي أبدى مرونة تامة في التعامل لتلافي التأخير وسهولة انسيابية العمل».
وافتتاح المنفذ سيسهم في إنعاش السوق العراقية من خلال توفير المواد الغذائية والإنشائية والطبية والمعدات وتجارة السيارات، وفق العلي الذي قال إن «المنتج السعودي منتج جيد ومنافس في السوق العراقية»، مؤكداً أن «الطريق البري مؤمن بشكل تام أمام حركة شحن البضائع، ولا توجد أي مشاكل أو معوقات».



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».