شركة مدى للجبس تبني أكبر خط لإنتاج الجبس ومنتجاته بالمنطقة

شركة مدى للجبس تبني أكبر خط لإنتاج الجبس ومنتجاته بالمنطقة
TT

شركة مدى للجبس تبني أكبر خط لإنتاج الجبس ومنتجاته بالمنطقة

شركة مدى للجبس تبني أكبر خط لإنتاج الجبس ومنتجاته بالمنطقة

* بدأت شركة مدى للجبس، الشركة الرائدة إقليميا في إنتاج ألواح الجبس ومشتقاته، بالشروع في بناء أكبر خط في السعودية والمنطقة لإنتاج الجبس ومنتجاته وفقا لأحدث المواصفات التقنية والبيئية في العالم وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الجبس ومواد وأنظمة البناء الحديثة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتصل تكلفة خط الإنتاج الجديد إلى 250 مليون ريال ويوظف أكثر من 200 موظف، ويصل إنتاجه السنوي إلى 30 مليون متر مربع من ألواح الجبس والمنتجات والأنظمة الجبسية، وسوف يزيد المصنع الجديد من الطاقة الإنتاجية للجبس في المملكة بشكل كبير.
وتعد شركة مدى للجبس الشركة الرائدة إقليميا في إنتاج الجبس ومنتجاته وفقا لأعلى معايير الجودة؛ حيث تتمتع بقدرة إنتاجية كبيرة وشبكة واسعة من الموزعين تغطي كافة أنحاء المنطقة، ولديها حاليا خطان لإنتاج الجبس ومنتجاته في مدينة ينبع غرب المملكة بقدرة إنتاجية تصل إلى 34 مليون مربع في العام. وبعد افتتاح المصنع الجديد ستصبح الشركة أكبر منتج للجبس ومشتقاته إقليميا، لتؤكد ريادتها لصناعة الجبس في منطقة الشرق الأوسط.
وقد صرح الدكتور خالد الراجحي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الراجحي لحلول البناء، أن الدراسات أظهرت نموا متوقعا في سوق البناء في منطقة الخليج مدعوما بالنمو السريع لصناعة البناء، ويأتي إنشاء هذا المصنع الجديد بالسعودية تأكيدا على الأهمية الاستراتيجية للمملكة كقاعدة لخدمة الأسواق الأفريقية والأوروبية بالإضافة إلى السوق الخليجية ويعد هذا الاستثمار الجديد تأكيدا لالتزامنا الدائم بالريادة في هذه الصناعة.
وصرح المهندس أحمد إبراهيم البسام، الرئيس التنفيذي لمجموعة الراجحي لحلول البناء «بأن هذا الاستثمار يتماشى مع رؤيتنا لإضافة النوعية والجودة لصناعة حلول البناء في المنطقة بجانب تحقيق نمو مدروس حيث يأتي هذا الاستثمار الجديد ليعلن عن بدء أجندتنا الاستراتيجية لمجموعة حلول البناء لعام 2020».



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».