الشيف حسن: في الماضي كان الطهي حكراً على النساء وعاراً على الرجال

تحول إلى نجم تلفزيوني ناجح بأسلوبه المبسط

TT

الشيف حسن: في الماضي كان الطهي حكراً على النساء وعاراً على الرجال

يعد الشيف حسن من أشهر مقدمي برامج الطهي في مصر والعالم العربي، فقد نجح في تقديم أطباق جديدة ومميزة بأسلوب مبسط، مما جعله يحقق نجاحاً مع الجمهور على تعدد مستوياته، وصارت لزماته أحد أكثر ما يميزه ومنها «يا جماله يا جماله»، التي يكررها حينما تقترب الكاميرا أكثر من أطباقه الشهية. وقد تنقل الشيف حسن بين عدد من الفضائيات العربية، منذ بدايته في القنوات المتخصصة بالتلفزيون المصري، مروراً بقناة «إم بي سي»، ثم قناة «الحياة» التي يقدم بها حالياً برنامجاً عن الطبخ.
وفي حواره مع «الشرق الأوسط» يؤكد الشيف حسن أن الطهي ليس أمراً عادياً بل هو دراسة وعلم واحتراف، ويقول إن الطعام «المسبك» ضروري في الشتاء، وفنّد اتهامه بأنه غير صحي، وأشار إلى أن طهي السيدات للطعام باعتباره روتيناً يومياً يفقده نكهته.
> متى بدأت علاقتك بالطهي؟
- بدأت كدراسة، فقد درست بكلية السياحة والفنادق قسم المطبخ وتخرجت عام 1980، لذلك فالمطبخ عندي دراسة وعلم واحتراف وسفر إلى كثير من دول العالم لتعلم أشياء جديدة، وكان هناك البقية الباقية من الفرنسيين الذين استعان بهم الخديوي إسماعيل لإدارة الفنادق، فكنت محظوظاً بالعمل مع طباخين فرنسيين بفندق كونكورد المطار، وهؤلاء هم من جعلوني أحب المطبخ، فلديهم مذاق عالٍ وإحساس فني، لذلك نجد شكل الأطباق الفرنسية ومذاقها مختلفاً حتى انضممت للعمل بفندق «سونستا طابا» بعد أن استردتها مصر، لأحل محل الطهاة الإسرائيليين، وكانت هذه خطوة مهمة في مشواري، حيث قامت قنوات التلفزيون بنقل الاحتفالات بعودة طابا، وتصوير حلقة معي من داخل مطبخ الفندق.
> وكيف انتقلت من مطاعم الفنادق الكبرى إلى الفضائيات؟
- كانت البداية من خلال القنوات المتخصصة بالتلفزيون المصري فقدمت برنامج «حلويات»، ثم «حالو يا حالو» مع الإعلامي شريف مدكور خلال شهر رمضان، وقد رشحني بعدها لتقديم برنامج «من كل بلد أكلة» الذي حقق نجاحاً كبيراً بين المشاهدين، بعدها قدمت برامج الطهي في قنوات عربية من بينها «إم بي سي»، وحالياً أقدم برنامج «أكلات وتكات» على شاشة قناة «الحياة» المصرية.
> وهل كان لوالدتك دور في تعلقك بالطهي؟
- أنا أنتمي إلى مجتمع ريفي، يرى أن وقوف الرجل في المطبخ أمر غير طبيعي و«معيب»، وحينما التحقت بكلية السياحة والفنادق كان بعض أفراد العائلة يقولون «هيطلع طباخ» ما هذا العار؟ وبعدما بدأت العمل كطباخ كان أقاربي يرونني عاراً على الأسرة، لكن الحمد لله بفضل جهودي وزملائي نجحنا في تغيير مفهوم الناس وأصبحت الأسر تدفع بأبنائها لهذا المجال.
> ما حكاية لزماتك التي تكررها في برامجك مثل «حركاتك وتكاتك»، و«يا جماله يا جماله»؟
- هي عبارات تلقائية تخرج مني خلال البرنامج وأقولها لأشجع المخرج والمصور لكي يقربوا اللقطات للمشاهدين، وكذلك أقول «يا جماله يا جماله» على روعة شكل الطعام على الشاشة، فهذا أكثر شيء يلفت النظر، فالعين تأكل قبل الفم.
> هل تؤمن بمقولة «الطبخ نَفَس»؟
- بالتأكيد لأنني أعد الطعام وأنا سعيد وأتمنى دائماً أن يعجب الناس، وهناك كيمياء تخرج من الجسم تنعكس على الطعام أثناء طهيه، هذا هو النفس، الذي يعكسه الإحساس الداخلي لمن يطهو، ولو أن ربة البيت كانت غير سعيدة ومهمومة وهي تعد الطعام سيكون طعامها سيئ المذاق، فلا بد أن تسعد بما تؤديه لتقديم طعام طيب المذاق لأسرتها.
> وهل لديك جمهور كبير من الرجال؟
- نعم، وهم يتصلون بي كثيراً، وحين ألتقي بهم في أي مكان يتحدثون معي عن تفاصيل بعض الأطباق، فقد تجاوزنا فكرة أنه من العيب أن يقوم الرجل بطهي الطعام في بيته، وهو يؤديه وفقاً لمزاجه في يوم إجازته الأسبوعية مثلاً، بينما المرأة تعمل ذلك بشكل إلزامي يومي، ولو تحول إعداد الطعام إلى روتين يومي سيكون صعباً.
> لماذا الرجال أكثر نجاحاً من النساء في مجال الطهي بشكل عام والبرامج بشكل خاص؟
- أفضل الطهاة في العالم من الرجال، لأن الطهي يتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً، فأنا أقف أكثر من 12 ساعة يومياً على قدمي، ومع ذلك فالمهنة بدأت تشهد دخول سيدات في الفنادق والمطاعم والبرامج أيضاً.
> وكيف تتخلص المرأة في رأيك من الشعور بأن طهي الطعام روتين يومي؟
- يجب ألا تتعامل السيدات معه باعتباره أمرا روتينيا، حتى لا يفقد طعامها نكهته ومذاقه الجيد، بل تؤديه برغبة منها في صنع شيء مبتكر، وتضيف لمساتها الخاصة عليه، ويجب ألا تسأل زوجها... ماذا تريد أن تأكل اليوم؟ لأنه سيقول لها أي شيء، بل عليها أن تعمل على التنويع في قائمة الطعام، اليوم بروتين حيواني، وغداً بروتين نباتي، وهكذا بحسب إمكاناتها المادية.
> وهل تقوم أنت بإعداد الطعام في بيتك؟
- زوجتي طباخة ماهرة وابنتي أيضاً، وهما يقومان بهذه المهمة على أكمل وجه، لأنني أعود متعباً وليس لدى طاقة للوقوف في المطبخ مرة ثانية.
> وماذا عن أشهر طبق خليجي تعده؟
- الكبسة أكلة جميلة، لكنني أضيف عليها التوابل المصرية، فأنا لا أحب كثرة «الهيل» التي تقدم بها.
> والمطبخ اللبناني؟
- المتبلات هي أكثر ما يميز المطبخ اللبناني، وهي صحية لأنها تطهى بزيت الزيتون، وتجعل من يتناولها يشعر بالشبع قبل أن يقترب من الطبق الرئيسي، كما أنها تجمع بين الفجل الأبيض والأحمر بشكل رائع، ولعبة الألوان في الطعام بوجه عام تعكس غنى الأكل بالفيتامينات.
> وماذا عن الأطعمة المفيدة صحياً خلال الفترة الحالية؟
الطعام دواء، والسلطات الورقية تضم الكثير من الفيتامينات، وطبق السلطة لا بد أن يحتوي على الخس والجرجير والفجل وفصي ثوم، وزيت زيتون، كما أن الفواكه مهمة لمقاومة الجسم للفيروسات وخصوصاً الغنية بفيتامين سي كالبرتقال والجوافة.
> برأيك... ما هي الأطعمة التي ينصح بتناولها خلال فصل الشتاء؟
- الأكل الشتوي لا بد أن يكون «طبيخ مسبك» وساخناً، يخرج منه البخار، على غرار شوربة العدس، كما أن تسبيك الطعام ينعكس على المذاق. ومعلومة أن الطعام المسبك غير صحي ليست صحيحة، فالإيطاليون لكي يعدوا صوص الصلصة للبيتزا يضعونه للتسبيك على النار لمدة ثلاث ساعات، وهناك معلومات كثيرة متداولة ومغلوطة مثل عدم قدح زيت الزيتون، فأنا أستخدم زيت الزيتون وأقدحه فيعطي مذاقاً طيباً.
> وهل تبتكر أطباقاً خاصة بك؟
- منذ عملت مع الفرنسيين كانوا يعلمونني صنفاً واحداً فأقوم بعمل خمسة أصناف مختلفة منه، وكل الأطعمة التي أقدمها على الهواء أضيف لها لمساتي الخاصة، فقد سافرت إلى أغلب دول العالم ودرست ما يميز أطباقهم وأسلوب عملهم، فلا بد أن أطور عملي وأضيف له كل جديد.
> وما أغرب طعام تناولته؟
- أكلت الزواحف والقواقع في الصين، وأكلت السمك النيء في بلدة صغيرة تقع على حدود فرنسا وإسبانيا، حيث يخرج السمك إلى الشاطئ بدون صيد فيأكلونه نيئاً.


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
TT

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)

إذا كنت من محبي الأجبان فستكون سويسرا من عناوين الأكل المناسبة لك؛ لأنها تزخر بأنواع تُعد ولا تُحصى من الأجبان، بعضها يصلح للأكل بارداً ومباشرة، والأصناف الأخرى تُؤكل سائحة، ولذا يُطلق عليها اسم «فوندو» أو «ذائبة».

من أشهر الأجبان السويسرية: «الفاشرين» Vacherin، و«الغرويير»، و«الراكليت»، و«الإيمينتال»، ويبقى طبق «الفوندو» الأشهر على الإطلاق، لا سيما في فصل الشتاء؛ لأنه يلمّ شمل العائلة حوله، وترتكز فكرته على المشاركة، والنوع الأفضل منه يُطلق عليه اسم «مواتييه مواتييه»، ويعني «نصف - نصف»، وهذه التسمية جاءت من مزج نصف كمية من جبن «الفاشرين»، والنصف الآخر من جبن «الإيمينتال»، يُؤكل ذائباً بعد وضعه في إناء خاص على نار خافتة، يتناوله الذوّاقة عن طريق تغميس مكعبات لذيذة من الخبز الطازج وبطاطس مسلوقة صغيرة الحجم في الجبن إلى جانب البصل والخيار المخلل.

جلسة خارجية تناسب فصل الصيف (الشرق الاوسط)

عندما تزور مدينة جنيف لا بد أن تتوجه إلى القسم العتيق منها حيث تنتشر المقاهي والمطاعم المعروفة فيها، وبالقرب من الكاتدرائية لن يغفل عنك مطعم «ليه أرمور» Les Armures، المعروف كونه أقدم المطاعم السويسرية في جنيف، ويقدّم ألذ الأطباق التقليدية، على رأسها: «الراكليت»، و«الفوندو»، واللحم المجفف، و«الروستي» (عبارة عن شرائح بطاطس مع الجبن).

يستوقفك أولاً ديكور المطعم الذي يأخذك في رحلة تاريخية، بدءاً من الأثاث الخشبي الداكن، ومروراً بالجدران الحجرية النافرة، والأسقف المدعّمة بالخشب والمليئة بالرسومات، وانتهاء بصور الشخصيات الشهيرة التي زارت المطعم وأكلت فيه، مثل: الرئيس السابق بيل كلينتون، ويُقال إنه كان من بين المطاعم المفضلة لديه، وقام بتجربة الطعام فيه خلال إحدى زياراته لجنيف في التسعينات.

جانب من المطعم الاقدم في جنيف (الشرق الاوسط)

يعود تاريخ البناء إلى القرن السابع عشر، وفيه نوع خاص من الدفء؛ لأن أجواءه مريحة، ويقصده الذوّاقة من أهل المدينة، إلى جانب السياح والزوار من مدن سويسرية وفرنسية مجاورة وأرجاء المعمورة كافّة. يتبع المطعم فندقاً من فئة «بوتيك»، يحمل الاسم نفسه، ويحتل زاوية جميلة من القسم القديم من جنيف، تشاهد من شرفات الغرف ماضي المدينة وحاضرها في أجواء من الراحة. ويقدّم المطعم باحة خارجية لمحبي مراقبة حركة الناس من حولهم، وهذه الجلسة يزيد الطلب عليها في فصل الصيف، ولو أن الجلوس في الداخل قد يكون أجمل، نسبة لتاريخ المبنى وروعة الديكورات الموجودة وقطع الأثاث الأثرية. ويُعدّ المطعم أيضاً عنواناً للرومانسية ورجال الأعمال وجميع الباحثين عن الأجواء السويسرية التقليدية والهدوء.

ديكور تقليدي ومريح (الشرق الاوسط)

ميزة المطعم أنه يركّز على استخدام المواد محلية الصنع، لكي تكون طازجة ولذيذة، تساعد على جعل نكهة أي طبق، ومهما كان بسيطاً، مميزة وفريدة. الحجز في المطعم ضروري خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. أسعاره ليست رخيصة، وقد تتناول «الفوندو» بسعر أقل في مطعم آخر في جنيف، ولكن يبقى لـ«Les Armures» سحره الخاص، كما أنه يتميّز بالخدمة السريعة والجيدة.

فوندو الجبن من أشهر الاطباق السويسرية (الشرق الاوسط)

ما قصة «الفوندو» السويسري؟

«الفوندو» السويسري هو طبق تقليدي من أطباق الجبن المميزة التي يعود أصلها إلى المناطق الجبلية والريفية في جبال الألب السويسرية، ويُعد اليوم رمزاً من رموز المطبخ السويسري. يعتمد هذا الطبق على فكرة بسيطة، ولكنها فريدة؛ إذ تتم إذابة الجبن (عادة مزيج من عدة أنواع مثل «غرويير» و«إيمينتال») في قدر خاص، يُدعى «كاكلون» Caquelon، ويُوضع فوق موقد صغير للحفاظ على حرارة الجبن. يُغمس الخبز في الجبن المذاب باستخدام شوكات طويلة، مما يمنح كل قطعة خبز طعماً دافئاً وغنياً.

مبنى "ليه أرمور" من الخارج (الشرق الاوسط)

كان «الفوندو» يُعد حلاً عملياً لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، حيث كانت الأسر السويسرية تعتمد بشكل كبير على الأجبان والخبز غذاء أساساً، ومع قسوة الشتاء وندرة المؤن، كانت الأجبان القديمة التي أصبحت صلبة وإعادة استخدامها بتلك الطريقة تُذاب. وقد أضاف المزارعون لاحقاً قليلاً من النبيذ الأبيض وبعض التوابل لتحسين الطعم وتسهيل عملية إذابة الجبن.

مع مرور الوقت، ازداد انتشار «الفوندو» ليصبح طبقاً سويسرياً تقليدياً ورمزاً وطنياً، خصوصاً بعد أن روّج له الاتحاد السويسري لتجار الجبن في ثلاثينات القرن العشرين. جرى تقديم «الفوندو» في الفعاليات الدولية والمعارض الكبرى، مثل «المعرض الوطني السويسري» عام 1939؛ مما ساعد في التعريف به دولياً. أصبح «الفوندو» في منتصف القرن العشرين جزءاً من الثقافة السويسرية، وجذب اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة الطهي السويسرية التقليدية.

من أقدم مطاعم جنيف (الشرق الاوسط)

هناك أنواع مختلفة من «الفوندو»، تعتمد على المكونات الأساسية:

• «فوندو الجبن»: الأكثر شيوعاً، ويُستخدم فيه عادة خليط من أنواع الجبن السويسري، مثل: «غرويير»، و«إيمينتال»، والقليل من جوزة الطيب.

• «فوندو الشوكولاته»: نوع حلو تتم فيه إذابة الشوكولاته مع الكريمة، ويُقدّم مع قطع من الفواكه أو قطع من البسكويت.

• «فوندو اللحم» (فوندو بورغينيون): يعتمد على غمر قطع اللحم في قدر من الزيت الساخن أو المرق، وتُغمس قطع اللحم بعد طهيها في صلصات متنوعة.

اليوم، يُعد «الفوندو» تجربة طعام اجتماعية مميزة؛ حيث يلتف الأصدقاء أو العائلة حول القدر الدافئ، ويتبادلون أطراف الحديث في أثناء غمس الخبز أو اللحم أو الفواكه؛ مما يعزّز من روح المشاركة والألفة.