كوريا الجنوبية تسقط أستراليا وتطير بصدارة مجموعتها

ستنتظر الفائز من السعودية وأوزبكستان.. والكنغر يلتقي التنين الصيني

TT

كوريا الجنوبية تسقط أستراليا وتطير بصدارة مجموعتها

عادت أستراليا المضيفة ووصيفة النسخة الماضية إلى أرض الواقع وتنازلت عن صدارة المجموعة الأولى لمصلحة كوريا الجنوبية بعدما سقطت أمامها صفر - 1 اليوم (السبت) في بريزبن في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات الدور الأول لكأس آسيا 2015 فيما فازت عمان على الكويت 1 - صفر وسجل عبد العزيز المقبالي (69) الهدف وكان المنتخبان فقدا الأمل بالتأهل إلى ربع النهائي بخسارتهما أول مباراتين أمام أستراليا وكوريا الجنوبية.
وكان المنتخبان قد ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية بعد أن حقق الأستراليون فوزين كبيرين على الكويت (4 - 1) وعمان (4 - صفر) مما جعل الجمهور المحلي يحلم باللقب منذ الآن، فيما خرج «محاربو تايغوك» بفوزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1 - صفر) في المباراتين، مما جعل «سوكيروس» مرشحا لحسم هذه المواجهة لكنه اصطدم بعناد رجال المدرب الألماني أولي شتيليكه الذين خرجوا فائزين للمرة الثالثة بهدف وحيد وجاء عبر لي جيونغ هيوب (32).
وكان التعادل كافيا لأستراليا لضمان صدارة المجموعة بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن سيضطر رجال المدرب انج بوستيكوغلو إلى مواجهة الصين بطلة المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي، فيما تلتقي كوريا الجنوبية مع أوزبكستان أو السعودية.
وكما كان متوقعا أجرى مدرب أستراليا تعديلات بالجملة مقارنة مع مباراة عمان حيث أدخل 4 عناصر جدد في التشكيلة الأساسية حيث عاد عزيز بهيش في الدفاع بدلا من جايسون ديفيدسون وشارك نايثن بورنز وجيمس ترويزي في الوسط بدلا من روبي كروز وماثيو ليكي وتومي يوريتش في المقدمة على حساب تيم كايهل الذي فضل بوستيكوغلو إراحته، فيما استمر غياب القائد ميلي جيديناك بسبب التواء في كاحله تعرض له أمام الكويت في الجولة الأولى وشارك بدلا منه مارك ميليغان كما كانت الحال في لقاء عمان وقد ارتدى شارة القائد التي ذهبت لكايهل في اللقاء الماضي.
أما في الجهة الكورية، فحصلت 6 تعديلات على التشكيلة التي فازت على الكويت وكان ذلك متوقعا في ظل خوضه لقاء الجولة الثانية بـ7 لاعبين جدد في التشكيلة، لكن استمر غياب لاعب وسط باير ليفركوزن سون هيونغ مين الذي أصيب بوعكة صحية قبيل لقاء الكويت.
وبدأ المنتخب الكوري الجنوبي اللقاء دون أي عقد أو تحفظ رغم الحشد الجماهير الذي بلغ 48513 متفرجا، وحاصر أصحاب الضيافة في منطقتهم وكادوا يفتتحون التسجيل في الدقيقة 15 إثر ركلة ركنية أخطأ الحارس مات راين في اعتراضها بالشكل المناسب بمواجهة كواك تاي هوي الذي حولها برأسه إلى جانب القائم الأيمن.
ورد الأستراليون بفرصة أخطر لنايثن بورنز الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء الكورية فأطلقها قوية لكن الحارس كيم جين هيون كان متيقظا (17).
وتحسن أداء أستراليا بعد هذه الفرصة وفرضت أفضليتها الميدانية لكن الهدف جاء من الجهة المقابلة عندما مرر القائد كي سونغ يوينغ كرة رائعة في الجهة اليسرى إلى لي كيون هو الذي توغل بها في المنطقة قبل أن يمررها بدوره عرضية للي جونغ هيوب الذي انقض عليها ووضعها من مسافة قريبة أرضية على يسار الحارس الأسترالي (32).
ومع بداية الشوط الثاني تعرض فريق شتيليكه لضربة أخرى بإصابة كو جا شيول في يده بعد سقوط قوي، مما اضطر المدرب الألماني إلى استبداله بسون هيونغ مين (49).
وكان بيرنز قريبا من إدراك التعادل بمجهود فردي رائع حيث تلاعب بـ3 مدافعين قبل أن يسدد كرة أرضية لكن الحارس الكوري الجنوبية تعملق وأنقذ فريقه (70).
وترك بيرنز الملعب مباشرة بعد هذه الفرصة فاسحا المجال أمام كروز، كما دخل أيضا كايهل بدلا من مات ماكاي (71) في محاولة من بوستيكوغلو لتدارك الموقف قبل فوات الأوان.
وعرف بعدها رجال شتيليكه كيف يستوعبون فورة أصحاب الأرض الذين تعرضوا لضربة في الدقيقة 79 حين حصل ماثيو سبيرانوفيتش على إنذار هو الثاني له في دور المجموعات ما سيحرم بلاده من جهوده في ربع النهائي.
وحصل أصحاب الأرض على فرصة لكروز بعد مجهود فردي وتسديدة صاروخية لكنه اصطدم بتألق كيم جين هيون الذي تعملق وأنقذ فريقه من هدف التعادل في وقت قاتل (88)، ثم رد رجال شتيليكه بهجمة مرتدة سريعة وضعت جانغ هيون سو بمواجهة الحارس الأسترالي الذي تألق في إنقاذ فريقه (1+90).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.