كوزمين: لن أغضب إذا تعادلنا غدا.. لكننا سنلعب للفوز

قال إن مباراة الأوزبكي صعبة.. وقاسيموف: لست جاهلا بالأخضر

كوزمين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في ملبورن (تصوير: يزيد الضويحي)
كوزمين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في ملبورن (تصوير: يزيد الضويحي)
TT

كوزمين: لن أغضب إذا تعادلنا غدا.. لكننا سنلعب للفوز

كوزمين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في ملبورن (تصوير: يزيد الضويحي)
كوزمين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في ملبورن (تصوير: يزيد الضويحي)

أكد الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أنه لن يستمر مع الأخضر مهما كانت النتائج التي سيحققها معه في بطولة كأس أمم آسيا، مشددا على أن الاتفاق هو التدريب في البطولة فقط.
وبشأن مباراة أوزبكستان التي سيلتقيها المنتخب السعودي غدا الأحد شدد كوزمين على أن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق وأنه بحاجة إلى عمل كبير في المباراة ليحقق الأخضر الفوز بنقاطها ومن ثم التأهل ثانيا في مجموعته «الثانية» إلى دور الثمانية الآسيوي.
وقال في مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت: «بكل الأحوال كنا الأفضل أمام الصين وخسرنا وكنا الأفضل أمام كوريا الشمالية ونجحنا في الفوز وأتمنى أن نكون كذلك أمام الأوزبكي ونفوز أيضا لأنه لا سبيل لنا إلا الانتصار لنواصل الحضور في آسيا».
وشدد على أن رغبته تكمن في الفوز فقط لكنه لن يغضب في حال تحقق التعادل على اعتبار أنه فرصة سانحة للأخضر كي يتأهل، حيث يلعب للفوز أو التعادل.
وقال: «سنلعب أولا لنفوز.. وما سيحدث على أرض الملعب سيكون هو الحقيقة التي يجب علينا أن نتقبلها وإن حدث التعادل فلا بأس».
ولم ينف كوزمين مسألة استمرار محمد السهلاوي ونايف هزازي سويا في خط الهجوم السعودي غدا الأحد كما فعل أمام كوريا الشمالية، مشددا على أن هذه استراتيجية وسينظر فيها.
من جانبه، قال عمر هوساوي إن الأخضر لن يلعب لأجل التعادل، بل سيجاهد من أجل الفوز وضمان فرصة التأهل بغض النظر عن أحقية الأخضر في الفوز أو التعادل التي تؤهلانه للمرحلة التالية في البطولة.
من جهته، توقع مدرب أوزبكستان ميرجلال قاسيموف مباراة مثيرة، «لا خيار لنا سوى الفوز. ارتكبنا أخطاء أمام الصين أوصلتنا إلى هذا الواقع».
وتابع صاحب الضربات الحرة القاتلة سابقا: «لا أتوقع إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة»، رافضا التحدث عن مستقبله مع المنتخب حال فشله في التأهل.
ورأى اللاعب عزيز بك حيدروف أنه يعرف «لاعبي السعودية جيدا وهم يملكون إمكانيات عالية».
وقدم قاسيموف اعتذاره للشعب الأوزبكي عن الخسارة أمام الصين، مؤكدا أنهم سيحاولون القيام بأفضل من ذلك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.