وصول أول قافلة من المساعدات الدولية إلى عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي

إثيوبيون فارون من إقليم تيغراي بعد اندلاع مواجهات عسكرية مع الجيش الاتحادي (أ.ف.ب)
إثيوبيون فارون من إقليم تيغراي بعد اندلاع مواجهات عسكرية مع الجيش الاتحادي (أ.ف.ب)
TT

وصول أول قافلة من المساعدات الدولية إلى عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي

إثيوبيون فارون من إقليم تيغراي بعد اندلاع مواجهات عسكرية مع الجيش الاتحادي (أ.ف.ب)
إثيوبيون فارون من إقليم تيغراي بعد اندلاع مواجهات عسكرية مع الجيش الاتحادي (أ.ف.ب)

أعلنت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أن قافلة من المساعدات الدولية وصلت إلى عاصمة منطقة تيغراي الإثيوبية اليوم (السبت) للمرة الأولى منذ بدء عملية للجيش الفيدرالي قبل أكثر من شهر.
وقالت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في بيان إن القافلة التي انضم إليها «الصليب الأحمر الإثيوبي» تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.
ويقاتل الجيش الاتحادي، بأوامر من رئيس الوزراء، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني). ويُخشى أن يكون آلاف الأشخاص قتلوا في الاشتباكات. وتقدر الأمم المتحدة عدد مَن شردهم الصراع بأكثر من 950 ألفاً، منهم 50 ألفاً في السودان.
وقد أثارت الحرب المخاوف بشأن سلامة نحو 96 ألف لاجئ إريتري يعيشون في مخيمات في منطقة الحدود.
وتضغط الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل تأمين مرور المساعدات إلى إقليم تيغراي الذي يسكنه أكثر من خمسة ملايين نسمة، ويوجد به 600 ألف لاجئ يعتمدون على المساعدات الغذائية حتى قبل اندلاع الصراع. وقال رضوان: «الاتفاق الذي أبرمناه مع الأمم المتحدة تم اعتقاداً منا بأن الأمم المتحدة ستنسق معنا، لكن الحكومة لديها زمام المبادرة»، مشدداً على أن إثيوبيا قادرة على مساعدة شعبها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.