سويسرا تجمد الأصول المالية لرئيس بيلاروسيا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
TT

سويسرا تجمد الأصول المالية لرئيس بيلاروسيا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)

جمدت سويسرا الأصول المالية لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بعد الأحداث العنيفة التي أعقبت الانتخابات في الدولة الواقعة في شرق أوروبا.
وقالت الحكومة السويسرية إن لوكاشينكو وابنه فيكتور من بين 15 شخصاً لن يُسمح لهم بدخول سويسرا أو السفر عبرها. وأضافت أن هناك مزاعم تفيد بأنهم مسؤولون عن استخدام العنف والاعتقالات التعسفية، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابعت: «سويسرا قلقة للغاية بسبب التوتر المستمر وتدعو إلى الحوار بين حكومة بيلاروسيا والمجتمع المدني».
كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين تعسفياً والتحقيق في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة على أيدي قوات الأمن.
واحتشد آلاف المحتجين في مينسك عاصمة بيلاروسيا وأماكن أخرى، يوم الأحد الماضي، مع تواصل الاحتجاجات الأسبوعية للمطالبة بتنحي لوكاشينكو، مما دفع الشرطة إلى اعتقال ما يزيد على 300 شخص.
وتشهد بيلاروسيا، التي يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة وتعتبرها روسيا منطقة عازلة أمنية في مواجهة حلف شمال الأطلسي، احتجاجات حاشدة منذ انتخابات رئاسية أُجريت في التاسع من أغسطس (آب) وأعلن لوكاشينكو فوزه بها. ويقول خصومه إن الانتخابات مزورة ويطالبونه بالتنحي.
ويتجاهل لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ 26 عاماً، حجم الاحتجاجات، قائلاً إن الغرب يرعاها ولم يُبد استعداداً يُذكر لبدء حوار مع المعارضة.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».