امرأة تصدم بسيارتها متظاهرين في نيويورك وتوقع جرحى

الشرطة تلقي القبض على المرأة التي صدمت بسيارتها عدة أشخاص كانوا يتظاهرون ضد احتجاز مهاجرين سريين بمانهاتن (أ.ف.ب)
الشرطة تلقي القبض على المرأة التي صدمت بسيارتها عدة أشخاص كانوا يتظاهرون ضد احتجاز مهاجرين سريين بمانهاتن (أ.ف.ب)
TT

امرأة تصدم بسيارتها متظاهرين في نيويورك وتوقع جرحى

الشرطة تلقي القبض على المرأة التي صدمت بسيارتها عدة أشخاص كانوا يتظاهرون ضد احتجاز مهاجرين سريين بمانهاتن (أ.ف.ب)
الشرطة تلقي القبض على المرأة التي صدمت بسيارتها عدة أشخاص كانوا يتظاهرون ضد احتجاز مهاجرين سريين بمانهاتن (أ.ف.ب)

ذكرت الشرطة وشهود لوكالة الصحافة الفرنسية أن سائقة سيارة صدمت أمس (الجمعة) في وسط مانهاتن في مدينة نيويورك عدة أشخاص كانوا يتظاهرون ضد احتجاز مهاجرين سريين مضربين عن الطعام.
وقالت شرطة نيويورك للوكالة إن عدداً من الجرحى نقلوا إلى عدد من مستشفيات المدينة.
وصرح المتحدث باسم الشرطة أن «الجروح لا تهدد حياة الضحايا على ما يبدو».
وأكد خمسة متظاهرين أن السيارة التي كانت تقودها امرأة زادت سرعتها عمداً بعدما أجبرها أشخاص على التباطؤ مرة أولى.
لكن المتحدث باسم الشرطة رأى أنه «من السابق لأوانه القول ما إذا كان الحادث متعمداً أو عرضياً». وقد بقيت سائقة السيارة في المكان بعد الحادث وتم توقيفها حسب المصدر نفسه.
ووقع الحادث بعيد الساعة 16:00 (21:00 ت غ) عندما كان نحو خمسين متظاهراً حسب شهود، عند مفترق الجادة 39 والجادة الثالثة، عندما تقدمت السيارة بسرعة باتجاه الحشد.
وكان المتظاهرون يحتجون على ظروف احتجاز مهاجرين سريين اعتقلتهم أجهزة الهجرة وسجنتهم في هاكنساك بولاية نيوجيرسي خصوصاً، ومعظمهم مضربون عن الطعام حالياً.
وقال المتظاهر أنخيل ريفيرا: «حاولت إبطاء السيارة... تباطأت قليلاً... ثم زادت سرعتها وألقيت بنفسي على الجانب». أما جوي الذي رفض ذكر اسم عائلته، فقد صرح: «رأيت أشخاصاً يُلقون في الهواء، وكان الأمر متعمداً بالتأكيد».
وأكد بودي وهو متظاهر آخر رفض ذكر اسم عائلته «اعتقدت أنني سأموت»، معرباً عن أسفه لأن رجال الشرطة الموجودين الذين كانوا يحيطون بالمظاهرة لم يفعلوا ذلك شيئاً لتأمين حماية أفضل للمتظاهرين.


مقالات ذات صلة

حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد تصل إلى 500 قتيل

آسيا سكان ومتطوعون يحفرون في الوحل بحثاً عن الناجين والجثث في مكان الانهيار الأرضي في جوفا (أ.ف.ب)

حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد تصل إلى 500 قتيل

ارتفعت حصيلة انزلاق التربة الذي وقع الاثنين في منطقة يصعب الوصول إليها في جنوب إثيوبيا إلى 257 قتيلاً وقد تصل إلى 500 قتيل.

«الشرق الأوسط» (اديس ابابا)
الولايات المتحدة​ الحوت وهو يقترب من المركب (صورة من المقطع المصور)

حوت ينقلب على متن قارب قبالة نيو هامبشاير (فيديو)

نجا اثنان من رواد القوارب من الموت بعد أن قفز حوت فوق مركبهم قبالة نيو هامبشاير الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ساندرا هيمي (أ.ب)

الإفراج عن أميركية قضت 43 عاماً في السجن بعد إدانة خاطئة

جرى الإفراج عن امرأة أُسقطت إدانتها بالقتل، بعد أن قضت 43 عاماً من الحكم المؤبد، في ولاية ميسوري الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا حشود تراقب متطوعين يبحثون في مكب النفايات عن بقايا بشرية بحي موكورو الفقير في نيروبي (أ.ف.ب)

«سفاح النساء» يعترف بقتل 42 امرأة في كينيا

أعلنت الشرطة الكينية، الاثنين، توقيف «قاتل متسلسل مضطرب عقلياً» اعترف بقتل 42 امرأة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
آسيا أقارب ينعون وفاة ضحايا التدافع في قرية دونكيلي بمنطقة هاثراس في ولاية أوتار براديش الشمالية بالهند (رويترز)

الهند: توقيف 6 من الشرطة والمسؤولين الحكوميين بعد حادث تدافع

أوقفت السلطات الهندية 6 من أفراد الشرطة والمسؤولين الحكوميين عن العمل بعد واقعة تدافع.

«الشرق الأوسط» (لكناو (الهند))

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.