فرق الريال وأتلتيكو وأتالانتا ومونشنغلادباخ تكمل عقد المتأهلين لثمن نهائي دوري الأبطال

صلاح يجتاز جيرارد ويصبح الهداف التاريخي لليفربول بالبطولات الأوروبية

TT

فرق الريال وأتلتيكو وأتالانتا ومونشنغلادباخ تكمل عقد المتأهلين لثمن نهائي دوري الأبطال

اكتمل عقد الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن حسم قطبا العاصمة الإسبانية ريال وأتلتيكو وأتالانتا الإيطالي وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بطاقاتها في الجولة السادسة والأخيرة.
ولحقت الأندية الأربعة ببايرن ميونيخ الألماني (المجموعة الأولى)، ومانشستر سيتي الإنجليزي وبورتو البرتغالي (الثالثة)، وليفربول الإنجليزي (الرابعة)، وتشيلسي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني (الخامسة)، وبوروسيا دورتموند الألماني ولاتسيو الإيطالي (السادسة)، ويوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني (السابعة) وباريس سان جيرمان الفرنسي ولايبزيغ الألماني (الثامنة)، إلى هذا الدور الذي تسحب قرعته الاثنين المقبل.
وتغلب ريال مدريد على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2 - صفر (بهدفي كريم بنزيمة) لكنهما تأهلا سويا لأن المباراة الثانية في المجموعة (الثانية) بين إنتر الإيطالي وشاختار دونيتسك الأوكراني انتهت بتعادلهما سلبا.
وقال بنزيمة بعد الفوز: «كنا ندرك أنها مباراة صعبة. بدأنا بشكل جيد مع رغبة في الفوز لكي نثبت أننا الأفضل».
وخاض بنزيمة مباراته الرقم 527 في صفوف ريال مدريد في مختلف المسابقات، ليعادل بالتالي الرقم القياسي المسجل باسم البرازيلي روبرتو كارلوس كأكثر اللاعبين الأجانب دفاعا عن ألوان الفريق الملكي.
في المقابل، تلقى إنتر ضربة موجعة بسقوطه في فخ التعادل السلبي على أرضه مع شاختار فخرج نهائيا حتى من المشاركة في الدوري الأوروبي لأنه احتل المركز الأخير في المجموعة.
وقد يرسم الخروج المذل علامة استفهام على مصير مدرب إنترميلان أنطونيو كونتي لا سيما أن إدارة النادي أنفقت أموالا طائلة للتعاقد مع لاعبين من أجل المنافسة محليا وأوروبيا، لكن النتائج لم تكن على قدر الآمال.
وبلغ أتالانتا ثمن النهائي للمرة الثانية تواليا بفوزه على أياكس الهولندي المنقوص في الدقائق العشر الأخيرة عندما سجل له البديل الكولومبي لويس مورييل هدف المباراة الوحيد. وكان ليفربول متصدر المجموعة الرابعة قد خرج بتعادل 1 - 1 أمام مضيفه ميدتيلاند في مباراة أصبح خلالها المصري محمد صلاح الهداف التاريخي للفريق الإنجليزي أوروبيا.
ورفع «الفرعون» المصري رصيده إلى 22 هدفًا مع ليفربول في المسابقة القارية متفوقًا على أسطورة النادي ستيفن جيرارد (21 هدفا).
وجاء هدف صلاح بعد مرور 55 ثانية وهو الأسرع لليفربول في بطولة أوروبية، كما أنه كان سببا في تخطي رقم جيرارد الذي قاد الفريق إلى اللقب القاري عام 2005. وعلق صلاح على إنجازه في تخطي جيرارد بقوله: «إنه شعور رائع أن أكون أفضل هداف في تاريخ ليفربول. أنا فخور جدا، يتعين علي الاستمرار في تسجيل المزيد من الأهداف ومساعدة الفريق على الفوز».
وكان صلاح سجل باكورة أهدافه في دوري الأبطال في صفوف ليفربول خلال تعادل فريقه مع إشبيلية 2 - 2 في 13 سبتمبر (أيلول) عام 2017، وأشاد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بصلاح قائلا: «إنه لاعب استثنائي بالتأكيد ومنذ بدأنا العمل سويا أنجزنا الكثير من الأشياء وساعدنا بشكل هائل ويعرف ويقدر مساعدة الفريق أيضا».
وخطف أتلتيكو مدريد الإسباني بطاقة العبور لثمن النهائي بفوزه 2 - صفر على مضيفه سالزبورغ النمساوي ليلتحق ببايرن ميونيخ الألماني متصدر المجموعة الأولى والذي اختتم دور المجموعات دون أي خسارة وبانتصار على لوكوموتيف موسكو الروسي 2 - صفر.
وحسم باريس سان جيرمان الفرنسي صدارة المجموعة الثامنة بفوزه الساحق على ضيفه باشاك شهير التركي 5 - 1 بثلاثية لنجمه البرازيلي نيمار وثنائية لمبابي في المباراة المُستكملة بينهما بعد أن توقفت الثلاثاء عند الدقيقة 14 إثر انسحاب الفريق الضيف احتجاجا على توجيه الحكم الرابع عبارة عنصرية للكاميروني بيار ويبو مساعد المدرب، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي. وبات مبابي الذي سجل هدفه الأول في المسابقة القارية منذ 11 ديسمبر (كانون الأول) 2019 بعمر 21 عاما و11 شهرا، أصغر لاعب يصل إلى حاجز الـ20 هدفا في دوري الأبطال محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (22 عاما و8 أشهر).
وفي المجموعة الثالثة، التي حسم بطاقتيها مبكرا كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وبورتو البرتغالي، فقد واصل المتصدران سلسلة انتصاراتهما بفوزين على مرسيليا الفرنسي بنتيجة 3 - صفر، وأولمبياكوس بهدفين نظيفين على التوالي.


مقالات ذات صلة

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية حافلة نادي ريال مدريد كما بدت خلال الحادث المروري (الشرق الأوسط)

حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث بعد الهزيمة أمام ليفربول

تعرضت حافلة فريق ريال مدريد الإسباني لحادث على الطريق «إم 40» وذلك بعد يوم واحد من خسارة الفريق أمام ليفربول الإنجليزي بهدفين لصفر، بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند (إ.ب.أ)

دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»

لا يملك فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم الوقت الكافي للاحتفال بفوزه 3-صفر على دينامو زغرب الكرواتي في دوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (ا.ف.ب)

أنشيلوتي الأكثر ظهوراً في «دوري الأبطال» متجاوزاً فيرغسون

حطَّم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الرقم القياسي للمدرب الأسطورة أليكس فيرغسون، وأصبح المدرب الأكثر ظهوراً في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنهى مبابي المباراة بتسديدة واحدة فقط على المرمى (رويترز)

مبابي الحزين... الصبر هو الدواء الذي سيعيده للواجهة

فاز ليفربول الإنجليزي على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، تاركاً للوس بلانكوس، وكيليان مبابي على وجه الخصوص، كثيراً من الحسرة والأسى.

The Athletic (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.