كيف تحول «البط الأصفر» إلى رمز ثوري في تايلاند؟ (صور)

متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
TT

كيف تحول «البط الأصفر» إلى رمز ثوري في تايلاند؟ (صور)

متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)

أصبح البط الأصفر العملاق القابل للنفخ مشهداً بارزاً في التظاهرات المنادية بالديمقراطية في تايلاند، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان المتظاهرون قد جلبوا الحيوانات المطاطية المبتسمة إلى مسيرة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) للسخرية من السلطات التي كانت قد أقامت متاريس محصّنة على الطرق المؤدية إلى البرلمان في تايلاند، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى هناك.

وتهكم المتظاهرون الذين يدعون إلى تغيير الدستور، قائلين إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى البرلمان هي باستخدام البط القابل للنفخ، ليطفو على طول نهر تشاو برايا في العاصمة بانكوك.
وعندما حاول المتظاهرون الاقتراب من البرلمان، نشرت السلطات خراطيم المياه التي احتوت على مواد كيميائية، واستخدموا الغاز المسيل للدموع.


وكان المتظاهرون قد استخدموا البط المطاطي الأصفر الكبير الذي جلبوه إلى التظاهرات كنوع من المزاح، ثم استخدموها كدروع موقتة.
وبعد أن ظهرت صور للبط المطاطي وقد فرغ منه الهواء وصار ملوثاً بالمواد الكيميائية، أصبحت هي أبطال التظاهرات.

وفي تايلاند، غالباً ما يرتبط اللون الأصفر باحترام الملك، ولكن بشكل رمزي حاول المتظاهرون استعادة اللون الأصفر للشعب، في «ثورة البط المطاطي».



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.