كيف تحول «البط الأصفر» إلى رمز ثوري في تايلاند؟ (صور)

متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
TT

كيف تحول «البط الأصفر» إلى رمز ثوري في تايلاند؟ (صور)

متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)

أصبح البط الأصفر العملاق القابل للنفخ مشهداً بارزاً في التظاهرات المنادية بالديمقراطية في تايلاند، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان المتظاهرون قد جلبوا الحيوانات المطاطية المبتسمة إلى مسيرة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) للسخرية من السلطات التي كانت قد أقامت متاريس محصّنة على الطرق المؤدية إلى البرلمان في تايلاند، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى هناك.

وتهكم المتظاهرون الذين يدعون إلى تغيير الدستور، قائلين إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى البرلمان هي باستخدام البط القابل للنفخ، ليطفو على طول نهر تشاو برايا في العاصمة بانكوك.
وعندما حاول المتظاهرون الاقتراب من البرلمان، نشرت السلطات خراطيم المياه التي احتوت على مواد كيميائية، واستخدموا الغاز المسيل للدموع.


وكان المتظاهرون قد استخدموا البط المطاطي الأصفر الكبير الذي جلبوه إلى التظاهرات كنوع من المزاح، ثم استخدموها كدروع موقتة.
وبعد أن ظهرت صور للبط المطاطي وقد فرغ منه الهواء وصار ملوثاً بالمواد الكيميائية، أصبحت هي أبطال التظاهرات.

وفي تايلاند، غالباً ما يرتبط اللون الأصفر باحترام الملك، ولكن بشكل رمزي حاول المتظاهرون استعادة اللون الأصفر للشعب، في «ثورة البط المطاطي».



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».