جورج كلوني: دخلت إلى المستشفى بعد فقد 11 كيلوغراما من وزني

الممثل الأميركي جورج كلوني (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جورج كلوني (أ.ف.ب)
TT

جورج كلوني: دخلت إلى المستشفى بعد فقد 11 كيلوغراما من وزني

الممثل الأميركي جورج كلوني (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جورج كلوني (أ.ف.ب)

كشف الممثل الأميركي جورج كلوني عن دخوله للمستشفى بعد فقدانه 25 رطلاً (11 كيلو) من وزنه استعداداً للقيام بدوره في فيلمه الأخير The Midnight Sky.
ويلعب كلوني (59 عاماً) دور رائد الفضاء أوغسطين لوفتهاوس الذي يعاني من مرض السرطان، في الفيلم الذي يخرجه أيضاً، الأمر الذي دفعه إلى السعي لفقدان وزنه حتى يبدو شكله مناسباً للدور.
وبعد نقله إلى المستشفى قبل أربعة أيام من بدء تصوير الفيلم، تم تشخيص جورج في النهاية بأنه مصاب بالتهاب البنكرياس، وهي حالة قد تكون مهددة للحياة، إلا أنه تعافى بشكل كبير وعاد إلى منزله في غضون أيام.
وقال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار لصحيفة «ديلي ميرور»: «أعتقد أنني كنت أحاول جاهداً أن أفقد الوزن بسرعة وربما لم أكن أعتني بنفسي». وأضاف: «لقد استغرق الأمر بضعة أسابيع حتى شعرت ببعض التحسن، وكمخرج لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي لأنني كنت بحاجة إلى الطاقة».
وتابع كلوني: «لم يكن فقدان الوزن هو التغيير الجسدي الوحيد الذي تحملته من أجل القيام بهذا الدور. لقد اضطررت إلى ترك لحيتي تنمو بشكل كبير، وقد أحبها ابني لأنه كان يخفي فيها ألعاباً وحلوى لا أكتشفها إلا بعد وصولي للعمل».
وكان كلوني قد تزوج من المحامية الحقوقية أمل علم الدين عام 2014 وأنجبا طفليهما التوأم إيلا وألكسندر عام 2017.
ومن المقرر عرض فيلم Midnight Sky في 23 ديسمبر (كانون الأول) على منصة «نتفيلكس».



يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
TT

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرُّض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.

أطفال يلعبون داخل مدرسة قريبة من بلدة جياكوفا في كوسوفو (أ.ف.ب)

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف مَن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً - أو أكثر من مليار قاصر في المجموع - يتعرَّضون للعنف كل عام.

ويتعرَّض 3 من بين كل 5 من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرَّض واحدة من بين كل 5 فتيات، وواحد من بين كل 7 فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.

وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم مَن يتحدَّثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10 في المائة منهم يتلقون المساعدة.