اختبارات سهلة لفرق الصدارة في الدوري الإسباني غدا

أنشيلوتي يتحدث عن فوائد الخسارة من أتليتكو مدريد بعد أن جرده من لقب الكأس في ليلة تألق فيها توريس

توريس صاحب الثنائية يصعد بأتليتكو لدور الثمانية في كأس الملك (أ.ف.ب)   -  ماثيو (يسار) يحتفل بمساهمته في مهرجان أهداف برشلونة (أ.ف.ب)
توريس صاحب الثنائية يصعد بأتليتكو لدور الثمانية في كأس الملك (أ.ف.ب) - ماثيو (يسار) يحتفل بمساهمته في مهرجان أهداف برشلونة (أ.ف.ب)
TT

اختبارات سهلة لفرق الصدارة في الدوري الإسباني غدا

توريس صاحب الثنائية يصعد بأتليتكو لدور الثمانية في كأس الملك (أ.ف.ب)   -  ماثيو (يسار) يحتفل بمساهمته في مهرجان أهداف برشلونة (أ.ف.ب)
توريس صاحب الثنائية يصعد بأتليتكو لدور الثمانية في كأس الملك (أ.ف.ب) - ماثيو (يسار) يحتفل بمساهمته في مهرجان أهداف برشلونة (أ.ف.ب)

يحتاج برشلونة إلى تحسين مستوى الأداء والنتائج في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه إذا أراد الاستمرار في دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم مع منافسه التقليدي العنيد ريـال مدريد في الموسم الحالي.
وقدم برشلونة مستويات جيدة في المباريات التي خاضها على ملعبه هذا الموسم، ولكن الوضع يبدو مختلفا كثيرا في المباريات التي خاضها خارج ملعبه وهو ما يحتاج الفريق لتغييره بداية من المباراة المقررة أمام ديبورتيفو لاكورونا غدا ضمن منافسات المرحلة الـ19 من المسابقة وهي المرحلة الأخيرة في الدور الأول للدوري الإسباني. وأهدر برشلونة 10 نقاط في المباريات التي خاضها خارج ملعبه في الموسم الحالي كما حصد نقطة واحدة من آخر مباراتين خاضهما خارج ملعبه بالدوري الإسباني، حيث تعادل مع خيتافي ثم خسر أمام ريـال سوسييداد. ويحتل برشلونة المركز الثاني في جدول المسابقة بفارق نقطة واحدة فقط خلف الريـال المتصدر، والذي تتبقى له مباراة مؤجلة. ويستطيع الريـال تعزيز صدارته بشكل هائل إلا إذا نجح برشلونة في تحقيق فوز مقنع على ديبورتيفو، لأن أي نتيجة سوى تحقيق هذا الفوز ستثير أزمة هائلة في برشلونة.
وقال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة: «نعم، علينا تحسين مستوانا في المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا». كما حاول إنريكي إعطاء انطباع بأن خلافه الهائل مع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق انتهى بالفعل، وقال: «لا أتخيل برشلونة من دون ميسي. جميعنا يريد استمراره في برشلونة لسنوات طويلة». ويترقب إنريكي حالة مهاجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا ومدى قدرته على المشاركة في المباراة بعد إصابته بكدمة وجرح قطعي بجانب الكاحل نتيجة الخشونة من لاعبي أتليتكو مدريد خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز برشلونة 3 / 1 مطلع الأسبوع الحالي.
ويحل الريـال ضيفا على خيتافي غدا أيضا، علما بأن خيتافي، مثل ديبورتيفو، يتقدم بفارق هزيل للغاية على فرق منطقة الهبوط بجدول الدوري. وقد يعاني الريـال من الإرهاق في هذه المباراة نتيجة المباراة الصعبة التي خاضها الفريق أول من أمس أمام جاره ومنافسه العنيد أتليتكو مدريد والتي فقد فيها اللقب إثر تعادله مع أتليتكو مدريد 2 - 2 في إياب دور الـ16 من مسابقة كأس إسبانيا وكان أتليتكو فاز ذهابا على ملعبه فيسنتي كالديرون 2 - صفر الأسبوع الماضي. وقال كويكي سانشيز فلوريس المدير الفني الجديد لخيتافي: «لنأمل أن يحضر الريـال إلينا مجهدا قليلا ويعاني من الضغوط». وتولى فلوريس تدريب خيتافي بداية من الأسبوع الماضي خلفا للمدرب كوزمين كونترا. واستعد خيتافي لهذه المواجهة الصعبة مع الريـال بالفوز على ألميريا 1 / صفر الأربعاء في كأس إسبانيا، ولكنه سيفتقد في لقاء الريـال لجهود لاعبه مهدي لحسن الذي يشارك مع المنتخب الجزائري في بطولة كأس الأمم الأفريقية الـ30 والتي تنطلق فعالياتها اليوم السبت في غينيا الاستوائية.
كما يخوض أتليتكو حامل لقب البطولة مباراته في المرحلة الـ19 للدوري الإسباني غدا أيضا، حيث يستضيف فريق غرناطة متذيل جدول المسابقة. وأصبح خواكين كاباروس المدير الفني لغرناطة في مهب الريح بعد خسارة فريقه الثقيلة صفر / 4 أمام إشبيلية الأربعاء في كأس إسبانيا. كما يلتقي إشبيلية مع ملقة وإلتشي مع ليفانتي غدا أيضا في إطار المرحلة نفسها. ويسعى فالنسيا إلى العودة لمساره الصحيح بعد الخروج من بطولة الكأس الثلاثاء أمام إسبانيول، حيث يستضيف فريق ألميريا اليوم. وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي إسبانيول مع سلتا فيغو وريـال سوسييداد مع رايو فاليكانو وفياريـال مع أتلتيك بلباو اليوم.

* كأس إسبانيا
خطف فرناندو توريس الأضواء بعد ما هز شباك ريـال مدريد مرتين ليقود أتليتكو مدريد لتعادل ثمين إيابا 2 - 2 مع مضيفه وغريمه في العاصمة أول من أمس ليطيح بحامل اللقب من كأس ملك إسبانيا ويصعد إلى دور الثمانية لفوزه في مجموع مباراتي دور الـ16 بنتيجة 4 - 2. وأكمل برشلونة انتصاره على إيلتشي بتفوقه عليه في ملعبه برباعية نظيفة ليفوز 9 - صفر في مجموع المباراتين، رغم أنه لعب بتشكيلة من لاعبي الصف الثاني.
وعاد توريس لنادي صباه على سبيل الإعارة بعد 7 سنوات ونصف شهدت حظوظا متباينة في إنجلترا وإيطاليا وباغت ريـال مدريد على ملعبه برنابيو بهز الشباك في الدقيقة الأولى من كل شوط. وهي المرة الأولى التي يسجل فيها توريس في مرمى ريـال على ملعبه العملاق. وأدرك سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو التعادل بالرأس في كل مرة لكن أتليتكو الذي فاز ذهابا الأسبوع الماضي 2 - صفر على ملعب كالديرون تماسك ليضرب موعدا في دور الثمانية مع برشلونة.
وقال توريس الذي سحبه المدرب في الدقيقة 58 في مقابلة مع محطة «كانال بلوس» التلفزيونية الإسبانية «بعد أن سجلنا هدفين مبكرين في كل شوط تمكنا من اللعب بالطريقة التي رغبنا فيها». وأضاف مهاجم ليفربول وتشيلسي السابق: «لم نشعر في أي فترة بالتهديد ولم نواجه أي ضغوط». وتابع: «خرجت مبتسما بسبب الانتصار ولتسجيل أول هدفين (منذ العودة إلى إسبانيا) وكذلك لأني فعلت ذلك في ملعب لم أنجح في التسجيل عليه سابقا».
من جانبه شرح المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فوائد خسارة فريقه ريـال مدريد من الجار أتليتكو وخروجه من بطولة كأس ملك إسبانيا. ورغم اعتراف أنشيلوتي بأحقية أتليتكو مدريد بالفوز، إلا أنه تحدث عن عوامل قد تصب في مصلحة ريـال مدريد لاحقا بسبب هذا الخروج المبكر من بطولة الكأس. وقال أنشيلوتي: «الأخطاء الدفاعية الكثيرة التي ارتكبناها في وقت مبكر في الشوط الأول وتكررت بنفس الطريقة في الشوط الثاني ستدفعني للبحث السريع عن حلها». وأضاف: «أصبح لدي الوقت الكافي للتركيز على بطولة دوري أبطال أوروبا، لدي الآن 3 أسابيع للاستعداد بشكل جيد لمواجهة شالكة الألماني في الدور الـ16 من البطولة».
وقلل البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريـال مدريد من أهمية خروج فريقه من كأس ملك إسبانيا، مشيرا «الأهم» بطولة الدوري ودوري أبطال أوروبا. وقال كريستيانو، في تصريحات صحافية عقب المباراة، «ليس تقليلا من هذه البطولة، ولكن (الليغا) ودوري الأبطال هما الأهم. كنا نود الفوز لأن ريـال مدريد دائما ما يكون ملزما بذلك، ولكن يمكننا استخلاص أمور إيجابية من الهزيمة، والخروج من الكأس سيعود علينا بالنفع في بطولتي الدوري ودوري الأبطال».
وأعرب عن أسفه إزاء عدم الفوز في مباراة كانت لفريقه الأفضلية، مشيرا: «لعبنا بصورة أفضل بكثير مقارنة بهم في الشوط الأول، سنحت لنا كثير من الفرص، ولكن هذا أصبح من الماضي، ولا بد من مواصلة العمل». وأوضح: «لدينا الليغا ونحن نتصدر ولنا مباراة مؤجلة، ولدينا دوري الأبطال. لا بد من أن نكون سعداء لأن لدينا أسبوعين للعمل بصورة جيدة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.