«بورشه» تسحب سيارة السباق الهجين «918» بسبب عيب لم تكشف عنه في الشاسيه

في أعقاب فحص روتيني لمراقبة الجودة

«بورشه» تسحب سيارة السباق الهجين «918» بسبب عيب لم تكشف عنه في الشاسيه
TT

«بورشه» تسحب سيارة السباق الهجين «918» بسبب عيب لم تكشف عنه في الشاسيه

«بورشه» تسحب سيارة السباق الهجين «918» بسبب عيب لم تكشف عنه في الشاسيه

قررت شركة صناعة السيارات الرياضية الألمانية «بورشه» سحب سيارة السباق الهجين المتطورة «918» بسبب عيب لم يكشف النقاب عنه في «الشاسيه»، ويعتقد أنه يؤثر على المحور الأمامي للسيارة.
وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الشركة، التي تتكتم على طبيعة المشكلة على وجه الدقة، قولها إنها تتعلق بمكونات الشاسيه في السيارة التي يبلغ سعرها 850 ألف دولار.
وأضافت الشركة التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا لها أنها ستستبدل الأجزاء المعيبة في نحو 205 سيارات من هذا الطراز في مختلف أنحاء العالم، في «إجراء احترازي»، بحسب الشركة.
وذكرت «بورشه» أنه تم إبلاغ العملاء بذلك دون الإبلاغ عن وجود مشكلة في المكونات؛ إذ إن الخلل اكتشف في سياق فحص روتيني خاص بمراقبة الجودة.
يأتي ذلك فيما ذكرت مجلة «كار آند درايفر» الأميركية المتخصصة في عالم السيارات، أن عملية الاستدعاء تستهدف إصلاح عيب في مثبتات المحور الأمامي، ولكن «بورشه» لم تؤكد هذه المعلومات.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استدعاء هذه السيارة الهجين منذ طرحها في السوق في سبتمبر (أيلول) 2013؛ ففي سبتمبر الماضي تم استدعاء 49 سيارة من هذا الطراز بسبب خلل في أذرع التحكم بنظام التعليق الخلفي، حيث يمكن أن يتحطم في حالات السباقات.
وكانت مجلة سيارات سويدية قد زعمت أن سيارة الشركة الجديدة «بورشه ماكان» التي تنتمي إلى فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في)، فشلت في اجتياز ما يعرف باسم «اختبار إيلك» الذي يقدم محاكاة لما يحدث عندما تنحرف السيارة بشدة لتفادي كائن عابر أو أي عائق مفاجئ على الطريق.
بدورها، ذكرت مجلة السيارات الألمانية «أوتوبيلد» أن السيارة التي لم يتم طرحها في الأسواق بعد، «بورشه ماكان إس»، المزودة بمحرك يعمل بالديزل (السولار)، أثارت انزعاج فريق عمل مجلة «تكنكينز فايرلد» السويدية المتخصصة في السيارات أثناء الاختبار الذي أجرى في مضمار خاص وبسرعة 70 كيلومترا في الساعة.
وقال السويديون الذين أجروا الاختبار إن السيارة «ماكان» أظهرت «أداء غريبا». فعندما كانت السيارة تعود إلى الجانب الصحيح من الطريق بعد انحرافها بشكل مفاجئ لتفادي إحدى العقبات، انغلقت أسطوانة مكبح الجانب الأيسر، وأدى ذلك إلى اصطدام السيارة بحاجز مروري وانحرفت إلى ما يمكن اعتباره طريق السيارات الآخر إذا كان الاختبار يجري على طريق عام. كما أظهر فيديو بثته المجلة السويدية مشهد دخان متصاعد من الإطار الأمامي الأيسر للسيارة أثناء القيام بمناورة مفاجئة لتغيير الحارة المرورية. وقال الخبراء السويديون إنهم تمكنوا من تكرار التأثير نفسه باستخدام سيارة أخرى من طراز «ماكان».
وردت «بورشه» الألمانية على الاختبار فورا، وقالت إن أداء السيارة أثناء الاختبار كان نتيجة طريقة السائق السويدي في القيادة. وأضاف متحدث باسم الشركة أنه في ظروف القيادة الطبيعية يمكن لنظام التحكم في استقرار السيارة المعقد وأنظمة منع الانزلاق، أن يتيح استمرار السيطرة الكاملة للسائق على السيارة في كل الأحوال.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.