«هيونداي» و«سامسونغ رينو» تختتمان 2014 بنمو مبيعاتهما في الداخل والخارج

صناعة السيارات الكورية الجنوبية تثبت وجودها في الأسواق

«هيونداي» و«سامسونغ رينو» تختتمان 2014 بنمو مبيعاتهما في الداخل والخارج
TT

«هيونداي» و«سامسونغ رينو» تختتمان 2014 بنمو مبيعاتهما في الداخل والخارج

«هيونداي» و«سامسونغ رينو» تختتمان 2014 بنمو مبيعاتهما في الداخل والخارج

أظهرت نتائج مبيعات «هيونداي» و«سامسونغ رينو» أن شركتي السيارات الكوريتين الجنوبيتين، سجلتا نموا مطردا في مبيعاتهما بالأسواق العالمية، مثبتة بذلك أن كوريا الجنوبية أصبحت منافسا جديا لشركات السيارات الأميركية والأوروبية واليابانية.
وخلال العام الماضي، ارتفعت مبيعات «هيونداي موتور»، أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية، بنسبة تقارب 5 في المائة مقارنة بالعام السابق نتيجة الطلب القوي نسبيا على سياراتها، محليا وخارجيا، على الرغم من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء نقلت عن الشركة قولها إن مبيعاتها خلال العام الماضي بلغت 4.96 مليون سيارة، أي بزيادة نسبتها 4.9 في المائة عن العام السابق، وذلك في أعقاب ارتفاع مبيعاتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بنسبة 19.4 في المائة لتصل إلى 406561 سيارة.
وقالت الشركة في بيان لها، إنه على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي المستمر، فإن المبيعات داخليا وخارجيا زادت وسط البرامج الترويجية المكثفة للشركة وجهود التسويق.
وفي الوقت نفسه، تجاوزت مبيعات مجموعة «هيونداي غروب»، التي تضم «هيونداي» و«كيا»، 8 ملايين سيارة، وذلك للمرة الأولى العام الماضي.
وفي المقابل، سجلت شركة «رينو سامسونغ موتورز»، الفرع الكوري الجنوبي لشركة «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات، مبيعات قياسية؛ إذ ارتفعت هذه المبيعات خلال العام الماضي بنسبة 29.6 في المائة عن عام 2013 مدفوعة بشعبية سيارتها الجديدة «كيو إم3» التي طرحتها أخيرا.
واستنادا إلى وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، فقد بلغت المبيعات التراكمية لشركة «رينو سامسونغ موتورز» خلال العام الماضي، 169854 سيارة، مقابل 131010 سيارات خلال عام 2013. وزادت مبيعات الشركة خلال ديسمبر الماضي بنسبة 7.1 في المائة لتصل إلى 23645 سيارة.
وبحسب بيانات الشركة، فقد زادت صادراتها خلال العام الماضي بنسبة 26.6 في المائة لتبلغ 89851 سيارة، مقابل 70983 سيارة في عام 2013، فيما ارتفعت مبيعاتها المحلية بنسبة 33.3 في المائة لتبلغ 80003 سيارات.
وجاء نمو المبيعات بدرجة كبيرة بفضل الأداء القوي لسيارتها الرياضية متعددة الاستخدام (إس يو في)، أي سيارة «كيو إم3»، وطرحها سيارات تعمل بمحرك ديزل (سولار) منها سيارة «إس إم5» ذات الصالون متوسطة الحجم.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.