إلغاء اختبار صاروخ جديد لـ«سبيس إكس» قبل إطلاقه بـ3. 1 ثانية

إلغاء اختبار صاروخ جديد لـ«سبيس إكس» قبل إطلاقه بـ3. 1 ثانية
TT
20

إلغاء اختبار صاروخ جديد لـ«سبيس إكس» قبل إطلاقه بـ3. 1 ثانية

إلغاء اختبار صاروخ جديد لـ«سبيس إكس» قبل إطلاقه بـ3. 1 ثانية

تحتم إلغاء تجربة لنموذج أولي جديد لصاروخ لشركة "سبيس اكس" قبل 3. 1 ثانية فقط من الإطلاق يوم أمس (الثلاثاء) بسبب مشكلة في المحرك.
وأعلنت شركة "سبيس إكس" إلغاء التجربة عبر "تويتر".
وسوف يستمر إجراء تجربة نموذج المركبة الفضائية "ستارشيب" الذي يحمل الرقم التسلسلي 8 في الأيام المقبلة.
يشار إلى أن الهدف من التجارب هو اختبار العناصر الفردية للصاروخ الجديد.
ووفقا لخطط رئيس "سبيس اكس" ايلون ماسك، فإن المركبة ستارشيب سوف تنقل يوما ما البضائع والأشخاص إلى القمر والمريخ.
وقالت "سبيس اكس" إن الإلغاء جاء بسبب الإغلاق التلقائي لمحرك الصاروخ.
ويريد ماسك أن يجعل المركبة الفضائية ستارشيب قابلة لإعادة الاستخدام بصورة كاملة.
وفي صواريخ فالكون الحالية من "سبيس إكس"، فإن بعض المراحل التي تهبط على الأرض هى التى تكون قابلة فقط لاستخدامها مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

مسبار عابر يلتقط صوراً لقمر المريخ الغامض

علوم يظهر المريخ باللون الأزرق الفاتح في الصورة ويظهر ديموس كنقطة داكنة أسفل الصورة (أ.ف.ب)

مسبار عابر يلتقط صوراً لقمر المريخ الغامض

التقطت مركبة «هيرا» الفضائية صوراً للقمر الثاني لكوكب المريخ، «ديموس»، أثناء توجهها إلى كُويكبين يبعدان عنه 110 ملايين ميل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مركبة الفضاء «دراغون» التابعة لشركة سبايس إكس على منصة الإطلاق لدى قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

إرجاء إطلاق مهمة لإعادة رائدين عالقين في محطة الفضاء الدولية

كان من المفترض أن تعيد إلى الأرض رائدي فضاء أميركيين عالقين في الفضاء منذ تسعة أشهر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
علوم استكشاف القمر والعيش عليه قد يكون أسهل مما كنا نعتقد سابقاً (إ.ب.أ)

باحثون: العيش على القمر قد يكون أسهل مما نعتقد

كشفت دراسة جديدة أن استكشاف القمر والعيش عليه قد يكون أسهل مما كنا نعتقد سابقاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مركبة الفضاء « سبايس إكس ستارشيب» تستعد للإقلاع من منصة الإطلاق في ثامن رحلة تجريبية (ا.ف.ب)

 «سبايس إكس» تفقد الاتصال بـ«صاروخ ستارشيب» العملاق بعيد إطلاقه

أعلنت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، أنها فقدت الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها الذي أطلق يوم أمس (الخميس) فوق خليج المكسيك في ثامن رحلة تجريبية له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رؤية المناظر الطبيعية تساعد في تخفيف الألم

الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
TT
20

رؤية المناظر الطبيعية تساعد في تخفيف الألم

الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)

كشفت دراسة جديدة في مجال التصوير العصبي أن مشاهدة الطبيعة يمكن أن تساعد في تخفيف الشعور بالألم، من خلال تقليل نشاط الدماغ المرتبط بإدراك الألم.

الدراسة التى نُشرت نتائجها، الخميس، في دورية «نيتشر كومينيكيشين»، بقيادة فريق من جامعتيْ فيينا النمساوية وإكستر البريطانية، تقدم أساساً واعداً لأنواع جديدة من علاجات الألم غير الدوائية.

باستخدام ماسح الرنين المغناطيسي الوظيفي، راقب الباحثون نشاط أدمغة 49 مشاركاً في النمسا، أثناء تعرضهم للألم عبر سلسلة من الصدمات الكهربائية الصغيرة.

وعند مشاهدة مقاطع فيديو لمشهد طبيعيّ، مقارنةً بمشاهد مدينة أو مكتب داخلي، لم يُبلّغ المشاركون فقط عن شعورهم بألمٍ أقل، بل أظهرت مسوحات الدماغ أيضاً تغيّراً في استجابات الدماغ المحددة المرتبطة بمعالجة الألم.

واستخدمت الدراسة تقنيات «تعلّم آلي» متقدمة لتحليل شبكات الدماغ المرتبطة بمعالجة الألم. إذ اكتشف الفريق أن الإشارات الحسية الخام التي يتلقاها الدماغ عند الشعور بألمٍ ما انخفضت عند مشاهدة مشهد طبيعي افتراضي عالي الجودة ومُصمّم بعناية.

وأكدت الدراسة النتائج السابقة التي تشير إلى أن الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم، كما تُمثّل أول دليل واضح على كيفية تأثير البيئات الطبيعية على الدماغ، مما يساعد على التخفيف من حِدة التجارب غير المريحة.

وقال ماكس شتايننجر، طالب الدكتوراه في جامعة فيينا والمؤلف الرئيسي للدراسة: «أظهرت دراسات عدة أن الناس يُبلّغون باستمرار عن شعورهم بألمٍ أقلّ عند الوجود في الطبيعة. ومع ذلك لم تكن الأسباب الكامنة وراء هذا التأثير واضحة حتى الآن».

وأضاف: «دراستنا هي الأولى التي تُقدم أدلة من مسح الدماغ على أن هذا ليس مجرد تأثير (وهمي) - مدفوعاً بمعتقدات الناس وتوقعاتهم بأن الطبيعة مفيدة لهم - بل إن الدماغ يتفاعل بشكل أقل مع المعلومات المتعلقة بمصدر الألم ومدى شدته».

وتابع: «تشير نتائجنا إلى أن تأثير الطبيعة في تخفيف الألم حقيقي، على الرغم من أن التأثير الذي وجدناه كان نحو نصف تأثير مُسكّنات الألم»، مشدداً على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون الألم بالتأكيد الاستمرارُ في تناول أي دواء وُصف لهم. لكننا نأمل في المستقبل أن تُستخدم طرق بديلة لتخفيف الألم، مثل الاستمتاع بالطبيعة؛ للمساعدة في تحسين إدارة الألم.

وتُساعد هذه الدراسة في تسليط الضوء على لغز قديم حول الإمكانات العلاجية للبيئات الطبيعية. فقبل أكثر من أربعين عاماً، أظهرت دراسةٌ رائدةٌ أجراها الباحث الأميركي روجر أولريش كيف استخدم مرضى المستشفيات مُسكناتٍ أقلّ للألم، وتعافوا أسرع عندما كانت نوافذهم تُطل على مساحة خضراء، بدلاً من جدارٍ من الطوب.

ومع ذلك، وبعد عقودٍ من البحث، ظلت الآليات الكامنة وراء هذا التأثير مجهولة.

تُقدّم النتائج الجديدة أول تفسيرٍ مُقنعٍ لسبب شعور مرضى أولريش بألمٍ أقل، وتُظهر كيف يمكن للقاءات الطبيعة الافتراضية أن تُحقق هذه الفوائد لأي شخصٍ في أي مكان، مُوفرةً بذلك مساراً غير جراحيٍّ وسهل المنال لإدارة الألم.

وخلص الدكتور أليكس سمالي، المؤلف المشارك من جامعة إكسيتر، إلى أن «هذه الدراسة تُسلط الضوء على أنه كيف يمكن لمناظر الطبيعة الافتراضية أن تُتيح للناس الإمكانات العلاجية للطبيعة الحقيقية عندما لا يستطيعون الخروج».

واستدرك: «لكننا نأمل أن تُمثل نتائجنا أيضاً دليلاً مُتجدداً على أهمية حماية البيئات الطبيعية الصحية والفعالة، وتشجيع الناس على قضاء الوقت في الطبيعة لما فيه خير الكوكب والبشرية».