انتهاء احتجاز الرهينتين قرب باريس والمسلح يسلّم نفسه

انتهاء احتجاز الرهينتين قرب باريس والمسلح يسلّم نفسه
TT

انتهاء احتجاز الرهينتين قرب باريس والمسلح يسلّم نفسه

انتهاء احتجاز الرهينتين قرب باريس والمسلح يسلّم نفسه

أعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية أنها ألقت القبض على المسلح الذي كان يحتجز رهينتين منذ ظهر اليوم (الجمعة)، في مركز بريد كولومب، قرب باريس، وأضافت هذه المصادر أن الرهينتين أُفرج عنهما ولم يصابا بجروح.
كما ذكرت المصادر أن الرجل سلّم نفسه قائلة "لم يحصل هجوم، الرجل المسلح استسلم بنفسه".
وكانت اعداد كبيرة من قوات الأمن بينها وحدات النخبة، انتشرت في المكان.
والمسلح معروف من الشرطة لارتكابه جنحا عامة، واستبعد المحققون سريعا فرضية وجود أي رابط بين هذا الحادث والاعتداءات التي شنها جهاديون ضد مقر اسبوعية شارلي ايبدو الساخرة في باريس وضد متجر اغذية يهودي ما أوقع 17 قتيلا الاسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية.
واشارت العناصر الاولى للتحقيق إلى أن الرجل دخل بمفرده إلى مركز البريد حوالى الساعة (11,30 ت غ)، وتمكن عدد من الاشخاص المتواجدين في الداخل من الفرار.
اتصل الرجل بنفسه بالشرطة "وقال عبارات غير مترابطة" مدعيا أنه مسلح ويحمل قنابل يدوية وبندقية كلاشنيكوف، وفقا للشرطة.
واوضح مصدر انه لم تسمع أي طلقة نارية.
وتشهد باريس عددا من الانذارات الكاذبة منذ وقوع الهجمات الأسبوع الماضي.
 



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.