أوسلو: الاستخبارات العسكرية الروسية وراء اختراق البريد الإلكتروني لبرلمانيين

من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
TT

أوسلو: الاستخبارات العسكرية الروسية وراء اختراق البريد الإلكتروني لبرلمانيين

من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)

قال جهاز الأمن في الشرطة النرويجية إن قراصنة مرتبطين بالاستخبارات العسكرية الروسية يقفون وراء عملية الاختراق التي تعرض لها أخيراً عدد من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء وموظفين في البرلمان في أوسلو.
وقال جهاز الأمن النرويجي، أمس (الثلاثاء)، إنه انتهى من تحقيقه بشأن عملية الاختراق، وخلص إلى أن البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت في عام 2019 على أقل تقدير، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف جهاز الأمن أن «من المحتمل أن يكون الفاعل الإلكتروني المشار إليه في مصادر مفتوحة باسم - إيه بي تي - 28 و- فانسي بير... - والمرتبط بالاستخبارات العسكرية الروسية، هو من قام بالعملية».
وأوضح التقرير أنه قد تم الحصول على بعض المعلومات «الحساسة» من بعض حسابات البريد الإلكتروني المتضررة. إلا أن ممثلي الادعاء خلصوا إلى عدم وجود معلومات كافية لتوجيه الاتهام بالجريمة إلى أي شخص، وقرروا غلق ملف التحقيق.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.