أوسلو: الاستخبارات العسكرية الروسية وراء اختراق البريد الإلكتروني لبرلمانيين

من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
TT

أوسلو: الاستخبارات العسكرية الروسية وراء اختراق البريد الإلكتروني لبرلمانيين

من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)

قال جهاز الأمن في الشرطة النرويجية إن قراصنة مرتبطين بالاستخبارات العسكرية الروسية يقفون وراء عملية الاختراق التي تعرض لها أخيراً عدد من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء وموظفين في البرلمان في أوسلو.
وقال جهاز الأمن النرويجي، أمس (الثلاثاء)، إنه انتهى من تحقيقه بشأن عملية الاختراق، وخلص إلى أن البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت في عام 2019 على أقل تقدير، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف جهاز الأمن أن «من المحتمل أن يكون الفاعل الإلكتروني المشار إليه في مصادر مفتوحة باسم - إيه بي تي - 28 و- فانسي بير... - والمرتبط بالاستخبارات العسكرية الروسية، هو من قام بالعملية».
وأوضح التقرير أنه قد تم الحصول على بعض المعلومات «الحساسة» من بعض حسابات البريد الإلكتروني المتضررة. إلا أن ممثلي الادعاء خلصوا إلى عدم وجود معلومات كافية لتوجيه الاتهام بالجريمة إلى أي شخص، وقرروا غلق ملف التحقيق.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.