واشنطن تفرض عقوبات «متصلة بالإرهاب» على مسؤول وجامعة إيرانيين

السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو (أرشيفية)
السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو (أرشيفية)
TT

واشنطن تفرض عقوبات «متصلة بالإرهاب» على مسؤول وجامعة إيرانيين

السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو (أرشيفية)
السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو (أرشيفية)

قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات متصلة بالإرهاب على السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو و«جامعة المصطفى الدولية» في إيران، والمواطن الباكستاني الذي يتخذ من إيران مقراً له يوسف علي موراج.
ووصف مسؤول أميركي إيرلو بأنه مسؤول في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وقال إن الجامعة منتدى لعمليات «الفيلق» في الخارج، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف المسؤول الأميركي أن إيرلو والجامعة خضعا للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم «13224»، الذي يسمح للحكومة الأميركية بتحديد وتجميد أصول أفراد وكيانات أجنبية ترتكب أعمال إرهاب أو تشكل خطراً كبيراً لارتكابها.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن تعيين حسن إيرلو سفيراً لإيران باليمن يشير إلى نية طهران زيادة الدعم للحوثيين ويعقد جهود تسوية الصراع اليمني.
وقرار استهداف إيرلو إنما هو في جانب منه إشارة لجماعة «الحوثي» اليمنية. وتعتبر واشنطن «الحوثيين» امتداداً للنفود الإيراني في المنطقة.
وأبلغ مصدران مطلعان على الأمر وكالة «رويترز» الشهر الماضي بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هددت بإدراج جماعة «الحوثي» على قائمتها السوداء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.