اتهام قراصنة روس باختراق حسابات أعضاء بالبرلمان النرويجي

البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت عام 2019 على أقل تقدير (أرشيفية - رويترز)
البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت عام 2019 على أقل تقدير (أرشيفية - رويترز)
TT

اتهام قراصنة روس باختراق حسابات أعضاء بالبرلمان النرويجي

البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت عام 2019 على أقل تقدير (أرشيفية - رويترز)
البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت عام 2019 على أقل تقدير (أرشيفية - رويترز)

قال جهاز الأمن في الشرطة النرويجية، إن ثمة قراصنة مرتبطين بالاستخبارات العسكرية الروسية، متهمون بالقيام بعملية الاختراق التي تعرض لها مؤخراً عدد من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء وموظفين في البرلمان في أوسلو، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال جهاز الأمن النرويجي، اليوم (الثلاثاء)، إنه انتهى من تحقيقه بشأن عملية الاختراق، وخلص إلى أن البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت في عام 2019 على أقل تقدير.
ويرى جهاز الأمن أنه «من المحتمل أن يكون الفاعل الإلكتروني المشار إليه في مصادر مفتوحة باسم (إيه بي تي - 28) و(فانسي بير) والمرتبط بالاستخبارات العسكرية الروسية، هو من قام بالعملية».
وأوضح التقرير أنه قد تم الحصول على بعض المعلومات «الحساسة»، من بعض حسابات البريد الإلكتروني المتضررة.
إلا أن ممثلي الادعاء خلصوا إلى عدم وجود معلومات كافية لتوجيه الاتهام بالجريمة إلى أي شخص، وقرروا غلق ملف التحقيق.
وكان البرلمان كشف عن عملية الاختراق في الأول من سبتمبر (أيلول)، بعد أسبوع من وقوعها.
ومن جانبها، حمّلت الحكومة النرويجية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي روسيا مسؤولية الاختراق.



غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».