السجن خمسة أشهر لفرنسي قتل ديكاً

صورة لأحد الديوك (أرشيفية - رويترز)
صورة لأحد الديوك (أرشيفية - رويترز)
TT

السجن خمسة أشهر لفرنسي قتل ديكاً

صورة لأحد الديوك (أرشيفية - رويترز)
صورة لأحد الديوك (أرشيفية - رويترز)

حكمت محكمة الجنح في بريفا (جنوب شرقي فرنسا) بالسجن خمسة أشهر مع وقف التنفيذ على رجل من منطقة فانزيو قتل في مايو (أيار) الماضي ديكاً في الدارة المجاورة بحجّة أنه يصدر ضجّة كبيرة. وفُرضت أيضاً على المتّهم الذي أقرّ بفعلته غرامة مقدارها 300 يورو، ومُنع من حمل السلاح لمدة ثلاثة أعوام.
وقال سيباستيان فيرني صاحب «مارسيل» الذي لم يتخطّ بعد صدمة العثور على ديكه مقتولاً ببندقية ومعلّقاً على عمود من حديد «لن تصلح هذه العقوبة ما أفسد، لكن الهدف بالنسبة لنا كان أن يظهر القضاء عزماً قويّاً على التصدّي لهذه الاعتداءات»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبُعيد الحادث فتح فيرني صفحة على «فيسبوك» جمعت شهادات عدّة ولقيت دعماً كبيراً؛ ما دفع الأخير إلى إطلاق عريضة لرفع الوعي تحمل اسم «العدالة للديك مارسيل» حصدت حتّى يومنا هذا نحو 100 ألف توقيع. وتواصل عائلة فيرني جهودها في سياق جمعية أنشأتها تعنى بـ«التراث الحسّي» لرصد حوادث من هذا القبيل.
وفي 2019، كان الديك «موريس» في جزيرة أوليرون (غرب فرنسا) محطّ نزاع قضائي إثر اشتكاء جيران من صياحه في الصباح. وأجاز القضاء للديك في نهاية المطاف مواصلة الصياح.
وقد دفعت هذه القضية المجلس الوطني إلى التصويت على مشروع قانون في يناير (كانون الثاني) ينصّ على مفهوم «التراث الحسّي» في الريف. ولا يزال ضرورياً تقديم هذا النصّ لمجلس الشيوخ بغية إقراره نهائياً.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».