تعرف على المواضيع الأكثر تداولاً على «تويتر» لعام 2020

شعار «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الجوالة (رويترز)
شعار «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الجوالة (رويترز)
TT
20

تعرف على المواضيع الأكثر تداولاً على «تويتر» لعام 2020

شعار «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الجوالة (رويترز)
شعار «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الجوالة (رويترز)

تصدّر وباء فيروس كورونا وحركة «حياة السود مهمة» قائمة المواضيع الأكثر إثارة للنقاش بين مستخدمي «تويتر» في هذا العام المضطرب، وفق ما أعلنت المنصة الاجتماعية أمس (الاثنين)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي ملخص لاتجاهات النقاش، قال الموقع إن وسم (هاشتاغ) «كوفيد - 19» حل أولاً بعد استخدامه نحو 400 مليون مرة للتغريد، في حين جاء وسم «ستاي هوم» (لازم المنزل) في المرتبة الثالثة من حيث حجم التغريد.
أما الوسم الذي احتل المرتبة الثانية لعام 2020، فكان «حياة السود مهمة» الذي انتشر في العالم بعد وفاة الأميركي جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس.
وقالت مدونة نشرتها «تويتر»: «استمر الناس هذا العام باستخدام (تويتر) للدعوة بشكل علني إلى التغيير السياسي ومطالبة قادة العالم بالمحاسبة».
وأضافت المدونة: «تم إرسال أكثر من 700 مليون تغريدة عام 2020 حول الانتخابات في جميع أنحاء العالم، وكان دونالد ترمب وجو بايدن وباراك أوباما وناريندرا مودي وكامالا هاريس من بين أكثر الشخصيات العالمية التي تم التغريد حولها».
وبالنسبة إلى الرسالة الأكثر إعادة للتغريد، حلت أولاً تلك التي حملت في أغسطس (آب) نبأ إعلان وفاة تشادويك بوسمان، نجم فيلم «بلاك بانثر».
ونشرت التغريدة عائلة النجم من حسابه، حيث حصدت 7.5 مليون علامة إعجاب، الأعلى على الإطلاق منذ انطلاق «تويتر»، إضافة إلى إعادة تغريدها 2.1 مليون مرة.
والتغريدة الثانية هذا العام من حيث عدد علامات الإعجاب كانت للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حول وفاة نجم كرة السلة الأميركي كوبي براينت، وحصدت 3.9 مليون إعجاب.
ووفاة براينت جعلت فريقه السابق «لوس أنجليس ليكرز» الأكثر تداولاً على «تويتر»، يليه فريقا مانشستر يونايتد وبرشلونة لكرة القدم، لكن أهم حدث رياضي على «تويتر» كان مباراة «السوبر بول» الأميركية.


مقالات ذات صلة

لتعليق حسابه عام 2021... «إكس» تقدم تعويضاً لترمب بـ10 ملايين دولار

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

لتعليق حسابه عام 2021... «إكس» تقدم تعويضاً لترمب بـ10 ملايين دولار

توصَّلت شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، التي يملكها إيلون ماسك، إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعوِّضه بموجبه بـ10 ملايين دولار على تعليق حسابه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار «تويتر» على هاتف محمول مع ظهور صفحة الرئيس ترمب في الخلفية (أ.ف.ب)

بنوك «وول ستريت» تقترب من بيع 3 مليارات دولار من الديون المرتبطة بشراء إيلون ماسك لـ«تويتر»

تقترب بنوك «وول ستريت» من بيع ما قيمته 3 مليارات دولار من القروض التي تدعم استحواذ إيلون ماسك على «تويتر».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك في الكابيتول بالعاصمة الأميركية واشنطن 5 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle

تقرير: ماسك يستغل ملكيته ﻟ«إكس» ومنصبه الحكومي لدعم سياسة ترمب وإخافة منتقديه

أشار تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» إلى أن إيلون ماسك يستغل ملكيته لشركة «إكس» ومنصبه الحكومي لدعم سياسة ترمب وإخافة المنتقدين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعار منصة «إكس» (رويترز)

وزراء إسبان يعلنون مغادرة منصة «إكس» لعدّها وسيلة «دعاية»

أعلن ثلاثة وزراء إسبان الثلاثاء إغلاق حساباتهم على منصة إكس لعدّها وسيلة «دعاية»، غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا وزيرة العمل الإسبانية نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز (رويترز)

بسبب تحية ماسك «النازية»... نائبة رئيس الوزراء الإسباني تنسحب من «إكس»

كشفت وزيرة العمل نائبة رئيس الوزراء في إسبانيا يولاندا دياز أنها ستنسحب من منصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك بسبب سلوك الملياردير أثناء حفل تنصيب ترمب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.