هشام مرسي يدعو مسؤولي الوحدة إلى إقالة الجهازين الفني والإداري

هشام مرسي حمل الجهاز الفني والإداري مسؤولية الخسائر (تصوير: محمد المانع)
هشام مرسي حمل الجهاز الفني والإداري مسؤولية الخسائر (تصوير: محمد المانع)
TT

هشام مرسي يدعو مسؤولي الوحدة إلى إقالة الجهازين الفني والإداري

هشام مرسي حمل الجهاز الفني والإداري مسؤولية الخسائر (تصوير: محمد المانع)
هشام مرسي حمل الجهاز الفني والإداري مسؤولية الخسائر (تصوير: محمد المانع)

طالب هشام مرسي، رئيس نادي الوحدة السابق، بتغيير الجهاز الفني والإداري بالفريق، بصفته -حسب وصفه- الحل الأمثل لتصحيح مسار الفريق، وإعادة توهجه مجدداً، مؤكداً أن استمرار المدرب البرتغالي إيفو فييرا على رأس الهرم الفني لن يثمر عن تحسن في نتائج الفريق، وفقاً لتوقعه الشخصي.
وشدد مرسي، في حديث خص به «الشرق الأوسط»، على أن تدهور نتائج الوحدة في الموسم الرياضي الحالي يعود لعدة عوامل، أهمها الجهاز الفني الذي حمله نسبة 90 في المائة، إلى جانب الأخطاء الإدارية، مشيراً إلى ضرورة استبدال الجهازين الفني والإداري، كونه جزءاً مهماً من تصحيح مسار الفريق، وإعادته لتوهجه.
وأبدى رئيس الوحدة السابق امتعاضه من المستويات التي بات يقدمها فريقه، والتي كان آخرها الخسارة أمام الاتحاد أول من أمس (2-1)، ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري، موضحاً: «مشكلة الوحدة الواضحة فنية بصورة بحتة، والمدرب ليس بمستوى الطموحات، فليس هناك بصمة فنية للفريق، على الرغم من ضم كتيبة الوحداوية عناصر جيدة لم توظف بصورة مثالية من قبل المدرب».
وأضاف: «من وجهة نظري، إحضار جهاز فني متكامل مميز هو الحل الأمثل لعودة الفريق، بعد المستويات غير المقنعة التي بات يقدمها منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، على أن يكون قادراً على قراءة المباريات بصورة جيدة، والتوظيف الأمثل للاعبين».
وأشار مرسي إلى أن النتائج التي بات يحققها الوحدة هذا الموسم هي نتاج عمل فني دون المستوى، إلى جانب الأخطاء التي ارتكبت خصوصاً في التعاقدات الأخيرة للنادي، بجلب لاعبين مستواهم عادي جداً، والمفترض أن تكون الخيارات أفضل، مضيفاً: «الفريق يفتقد صانع ألعاب، وهو خيار كان ملاحظاً مع انطلاقة المنافسات الرياضية».
وعن اختلاف الوحدة عن الموسم الرياضي الماضي، بعد احتلاله المركز الرابع في سلم الترتيب، في مقابل احتلاله المركز الرابع عشر في الموسم الرياضي الحالي للدوري، قال مرسي: «مشكلة الوحدة في هذا الموسم هي القيام بالاستغناء عن عدد من العناصر التي كان لها دور فيما تحقق بالموسم الماضي، واستقطاب عناصر أقل منهم، وهو أمر بطبيعة الحال أثر على عطاء الفريق، والمستويات التي كان يقدمها في السابق». وأضاف: «على مستوى خريطة الفريق، يظهر محمد العمري وحيداً في مركز الظهير اليسار، رغم ضرورة وجود أكثر من لاعب في المركز ذاته، بعد التفريط بالزوري وعدد من الأسماء، في الوقت الذي تجد بالخانة المقابلة جهة اليمين 4 لاعبين، وذلك من القرارات الفنية والإدارية الخطأ التي ارتكبت بالفريق».
وأكد مرسي أن الوحدة ليس وحدة السنتين الماضيتين، مشيراً إلى ضرورة تغيير الجهازين الفني والإداري، باستقطاب مدرب قادر على إعادة توهج الفريق، واستبدال مدير الكرة كذلك، والقائمين على الجهاز الإداري، لحصول صدمة قوية تنعش الفريق، وتعيده لسابق عهده».
وأشار مرسي إلى ملاحظته وجود تباعد بين المدرب واللاعبين، مضيفاً: «مدربنا ليس لديه قراءة فنية جيده للمنافس، وكذلك اختيار العناصر المثالية للمباريات، إلى جانب تغييرات في أثناء المباراة لا تكون مؤثرة، ومنها مواجهة الفريق الماضية أمام الاتحاد».
وأضاف: «إذا استمر المدرب، لا أتوقع نتائج جيدة. ولكن إذا تغير، يمكن أن يكون هناك تحسن على المستوى النتائج، فالفريق يملك عناصر جيدة قادرة على صناعة الفارق مع الفريق، ولكنهم لم يأخذوا فرصتهم كاملة».


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.