منافسات «فورمولا 1» تختتم الأحد في أبوظبي

بيريز قد يخوض السباق الأخير له بعد «الصخير»

جانب من سباق «فورمولا 1 البحرين» أول من أمس (المركز الإعلامي لـ«فورمولا 1 البحرين»)
جانب من سباق «فورمولا 1 البحرين» أول من أمس (المركز الإعلامي لـ«فورمولا 1 البحرين»)
TT

منافسات «فورمولا 1» تختتم الأحد في أبوظبي

جانب من سباق «فورمولا 1 البحرين» أول من أمس (المركز الإعلامي لـ«فورمولا 1 البحرين»)
جانب من سباق «فورمولا 1 البحرين» أول من أمس (المركز الإعلامي لـ«فورمولا 1 البحرين»)

بعد أن تأثرت بشكل كبير بأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد خلال هذا الموسم، تختتم منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» يوم الأحد المقبل بإقامة سباق أبوظبي، الذي قد يكون الأخير لسيرخيو بيريز، الذي توج أمس الأحد بالسباق قبل الأخير الذي أقيم على مضمار البحرين الدولي في صخير.
أما فريق «مرسيدس»، فيتطلع إلى التعويض بعد ارتكاب خطأ يتعلق بالإطارات تسبب في فقدان سائقه جورج راسل، الذي شارك بدلاً من لويس هاميلتون، الصدارة وفرصة تحقيق الفوز بالسباق البحريني.
وقد يكون سباق أبوظبي هو الأخير لبيريز، أو على الأقل هو الأخير له قبل الغياب لمدة عام، لكنه يشكل فرصة أمام السائق المكسيكي لإثبات جدارته بمواصلة الوجود في منافسات «فورمولا - 1».
وفجر بيريز سائق فريق «ريسينج بوينت» مفاجأة عندما حقق الانتصار الأول في مسيرته بـ«فورمولا - 1» في سباق الأحد، حيث استغل خطأ فادحاً ارتكبه فريق «مرسيدس» عندما اختار إطارات غير مناسبة، وهو ما اضطر سائقه راسل للتوقف مجدداً في نقطة الصيانة، وكلفه ذلك فقدان الصدارة، وفرصة انتزاع الفوز الذي كان سيشكل مفاجأة من العيار الثقيل أيضاً في أول مشاركة له ببطولة العالم لـ«فورمولا - 1».
وحل راسل، في سباق أمس، مكان لويس هاميلتون الذي حسم هذا الموسم لقب بطولة العالم للمرة السابعة في مسيرته، حيث كشفت الفحوص يوم الاثنين الماضي إصابة السائق البريطاني بعدوى فيروس كورونا المستجد، ولا تزال مشاركته في سباق أبوظبي متوقفة على موعد ظهور نتائج سلبية لفحوص «كورونا» الخاصة به.
وفي حالة عدم ثبوت تعافي هاميلتون في الوقت المناسب، سيحصل راسل على فرصة أخرى، كما سيحصل «مرسيدس» على فرصة لتعويض راسل بعد خطأ سباق الأحد.
واستغل بيريز خطأ فريق «مرسيدس» بالشكل الأمثل، ليحقق الانتصار الأول له في السباق رقم 190 بمسيرته في «فورمولا - 1»، الذي قد يكون قبل الأخير بالنسبة له، حيث قرر فريق «ريسينج بوينت» عدم تجديد عقده إلى ما بعد الموسم الحالي.
كان الفريق قد أعلن تعاقده مع الألماني سيبستيان فيتيل، بطل العالم أربع مرات، ليحل مكان بيريز اعتباراً من الموسم المقبل. وتناولت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، أمس الاثنين، ما شهده سباق البحرين من مشاعر هائلة ما بين البهجة والحسرة إثر أحداثه المثيرة ومفاجآته.
أما صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، فقد تحدثت عن «كارثة لـ(مرسيدس)، وسباق أكثر جنوناً لسيرخيو بيريز».
وربما تتمثل الفرصة الوحيدة أمام بيريز للاستمرار في 2021، في استغناء «ريد بول» عن أليكس ألبورن.
وقال بيريز إن الانتصار في سباق الأمس منحه المزيد من الشعور بالسلام الداخلي، وتعهد بمواصلة الكفاح.
وأضاف: «أنا مصمم على الوجود هنا (في منافسات فورمولا - 1)، سواء في العام المقبل أو العام التالي. لدي بالفعل خيارات جيدة لعام 2022. لذلك فالأفضل بالنسبة لي الاستمرار في العام المقبل، لكن إذا كان عليَّ التوقف خلاله، فلن يشكل هذا كارثة، يمكنني العودة في 2022». ومن جانبه، اعترف توتو فولف رئيس فريق «مرسيدس» بأن الخطأ الذي شهده سباق أمس كان بداية تبدد فرصة راسل خلال السباق الذي شهد أيضاً ثقباً في أحد إطارات سيارته، لينهي السباق في المركز التاسع.
وقدم راسل مستويات جيدة في تجارب السباق البحريني، كما تجاوز زميله فالتيري بوتاس خلال سباق أمس قبل أن يتراجع بسبب الخطأ، وكذلك بسبب ثقب الإطار.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن جورج راسل يعد أول بريطاني بعد لويس هاميلتون، يستعرض موهبته بهذا الشكل الرائع في «فورمولا - 1»، لكن الحظ عانده.
وقال فولف إن راسل قدم «سباقاً هائلاً»، وإنها لن تكون آخر فرصة أمامه لتحقيق الفوز بسباق.
وأضاف: «هي مجرد بداية لقصة رائعة، لم تشهد نجاحاً في هذا السباق، لكن يمكنني القول إن نجماً جديداً قد ولد».
وسيتراجع شارل لوكلير سائق «فيراري» ثلاثة مراكز عند الانطلاق في سباق أبوظبي في ختام موسم سباقات «فورمولا 1» للسيارات بعد أن تسبب في حادث باللفة الأولى في الجولة قبل الأخيرة في البحرين الأحد.
واحتكت سيارة سائق «موناكو» بسيرجيو بيريز الفائز بالسباق في النهاية في حادث تسبب في انسحاب لوكلير وماكس فرستابن سائق «رد بول»، وترك المكسيكي يكافح من المركز 18.
وقال مراقبو السباق إن لوكلير استخدم المكابح متأخراً جداً في المنعطف الرابع، ما أدى إلى اصطدامه بسائق «ريسنج بوينت» بيريز، الذي كان في خط التسابق الطبيعي أثناء دخوله المنعطف.
وأقر لوكلير، الذي عوقب أيضاً بخصم نقطتين من رصيده، بارتكابه الخطأ بعد السباق.
وقال لوكلير عن بيريز، «توقعت أن يدور من الخارج حول فالتيري (بوتاس)، ويظل هناك لكني أعتقد أنه قرر لاحقاً البقاء في الداخل، وكنت موجوداً هناك ثم كان الوقت متأخراً للغاية بالنسبة لي لأقلل من سرعتي».
وأضاف: «لا أعتقد أنه خطأ (بيريز)، لا ألومه على ذلك. إذا كان هناك من يجب أن يتلقى اللوم اليوم فهو أنا لكني سأقول إنه سوء حظ أكثر من كونه خطأ».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».