قالت واشنطن اليوم (الاثنين) إنها ستواصل الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا، على الرغم من الانتخابات المتنازع عليها التي تمنح الرئيس اليساري نيكولاس مادورو السيطرة التامة على المؤسسات الوطنية.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان: «ستواصل الولايات المتحدة الاعتراف بالرئيس المؤقت غوايدو وبالجمعية الوطنية الشرعية... لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لمادورو الذي يتولى السلطة بشكل غير شرعي لأنه سرق انتخابات 2018، بأن يستفيد من سرقة انتخابات ثانية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقاطع الانتخابات التي بدأت أمس (الأحد) المعارضة، وتصفها معظم الدول الغربية بأنها مجرد محاولة من الرئيس نيكولاس مادورو لاستعادة آخر مؤسسة من مؤسسات الدولة لا يهيمن عليها الحزب الاشتراكي الحاكم.
ومن شبه المؤكد أن تعيد الانتخابات البرلمان (الجمعية الوطنية) إلى حلفاء مادورو رغم الصعوبات التي تواجهها حكومته في ظل انهيار الاقتصاد والعقوبات الأميركية الصارمة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو في منظمة «أوبك» وهجرة نحو 5 ملايين مواطن.
وتضع الانتخابات نهاية لعملية بدأت في 2015 عندما احتفلت المعارضة بالفوز في الانتخابات البرلمانية بأغلبية ساحقة، لكن المحاكم الموالية للحكومة نحت صلاحياتها التشريعية جانباً. وأُنشئت هيئة ذات صلاحيات واسعة في عام 2017 تعرف باسم «الجمعية التأسيسية الوطنية».
ويدعو زعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيس البرلمان الحالي، الفنزويليين إلى عدم التصويت وإلى المشاركة في مشاورات تجرى في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وتسأل المواطنين عما إذا كانوا يرفضون نتيجة التصويت في انتخابات اليوم الأحد وما إذا كانوا يرغبون في تغيير الحكومة. واعترفت أكثر من 50 دولة؛ بما فيها الولايات المتحدة، بغوايدو رئيساً شرعياً مؤقتاً لفنزويلا، بعد أن رفض معظم الدول الغربية إعادة انتخاب مادورو عام 2018 في انتخابات وصفتها بأنها مزورة.
بومبيو يؤكد تمسك الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً لفنزويلا
بومبيو يؤكد تمسك الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً لفنزويلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة