أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة

أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة
TT

أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة

أزمة كورونا تكبد قطاع السياحة الفلسطيني خسائر ضخمة

صرحت مسؤولة فلسطينية بارزة، اليوم (الاثنين)، أن قطاع السياحة في الأراضي الفلسطينية تكبد خسائر بنحو مليار ونصف المليار دولار هذا العام بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا.
وذكرت وزيرة شؤون السياحة والآثار رولا معايعة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن قطاع السياحة أصيب بحالة شلل كامل بفعل جائحة كورونا وحظر السياحة الداخلية والخارجية، بما في ذلك خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وأشارت معايعة إلى أن محافظة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية تعد الأكثر تضررا بالنظر إلى أن اقتصادها يعتمد بغالبيته على السياحة، حيث تضرر هذا القطاع بشدة فيها، ما ألقى بظلاله على القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ونبهت معايعة إلى أن اقتصاد بيت لحم يعتمد بأكثر من 70% على السياحة سواء من ناحية الفنادق أو المشاغل أو الأدلاء السياحيين أو النقل السياحي والتسوق والمطاعم ومزودي الخدمات السياحية غير المباشرة.
وأكدت معايعة على مضي احتفالات أعياد الميلاد في بيت لحم لهذا العام من دون جمهور وضمن تدابير وقائية مشددة لمكافحة تفشي جائحة كورونا بما في ذلك كنيسة المهد التاريخية.
وتمت إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم أول من أمس (السبت) في احتفال اقتصر على عدد محدود من المسؤولين الفلسطينيين ورجال الدين، في سابقة تعد الأولى من نوعها.
ولدى بيت لحم أهمية كبرى لدى المسيحيين لكونها مكان ميلاد المسيح وتضم العديد من الكنائس، وأهمها كنيسة المهد المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).



الغيص يُسلط الضوء على فقر الطاقة في أفريقيا

أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)
أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)
TT

الغيص يُسلط الضوء على فقر الطاقة في أفريقيا

أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)
أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن مستقبل النفط والغاز في القارة الأفريقية يتمتع بنظرة إيجابية من توقعات «أوبك»، وذلك رغم فقر الطاقة الذي يعم عدة دول في القارة.

وفي مائدة مستديرة، على هامش مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024»، ضمت وزراء من دول أفريقية مع رئيس منظمة «أوبك»، ناقش الغيص تعزيز التفاهم المتبادل بشأن قضايا الطاقة الرئيسية، وتعزيز الجهود الرامية إلى معالجة فقر الطاقة وتغيّر المناخ، والتحديات الأخرى المتعلقة بالطاقة في القارة الأفريقية.

حضر المائدة المستديرة، مارسيل أبيكي، وزير النفط في الغابون، إلى جانب السيناتور هاينكن لوكبوبيري، وزير النفط في نيجيريا.

وقد شارك الغيص بعض الإحصاءات من أحدث تقرير لمنظمة «أوبك»، عن توقعات النفط العالمية لعام 2050، حيث قال: «من المقرر أن يظل النفط والغاز الوقودين السائدين في مزيج الطاقة، بحصة مشتركة تزيد على 53 في المائة بحلول عام 2050. وسوف يحتفظ النفط بالحصة الأكبر بنسبة 29 في المائة، وسيبلغ الغاز 24 في المائة».

وفيما يتعلق بفقر الطاقة، أشار الغيص إلى أن «أصحاب المصلحة في مجال الطاقة يجب أن يعملوا معاً لضمان التوزيع العادل للطاقة دون تخلف أحد. وستواصل (أوبك) العمل بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة في أفريقيا للدفاع عن التغيير الحقيقي والدائم بشأن هذه القضية».