بابا الفاتيكان: لا جائحة ولا أزمة يمكن أن تطفئ نور عيد الميلاد

البابا فرنسيس خلال صلاة الملائكة من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس خلال صلاة الملائكة من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

بابا الفاتيكان: لا جائحة ولا أزمة يمكن أن تطفئ نور عيد الميلاد

البابا فرنسيس خلال صلاة الملائكة من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس خلال صلاة الملائكة من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان (إ.ب.أ)

أصدر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم (الأحد)، رسالة أمل وصمود بمناسبة قرب عيد الميلاد (كريسماس) إلى عالم يكافح جائحة «كورونا».
وفي أثناء إطلاق رسالة صلاة التبشير الملائكي إلى الحشود في ساحة القديس بطرس، أشار البابا فرنسيس إلى أنه تم نصب شجرة عيد الميلاد في الساحة وتم إعداد تصوير لمشهد الميلاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال: «يتم وضع رموز عيد الميلاد هذه، في العديد من المنازل أيضاً، لإسعاد الأطفال والكبار بالمثل. إنها رموز أو علامات أمل، خصوصاً في هذا الوقت الصعب». لكنه حث الحشود على تجاوز «رموز» عيد الميلاد واحتضان «معناها»، أي «يسوع، ومحبة الرب» و«الخير اللامتناهي» الذي ألقاه على العالم. وقال البابا فرنسيس: «لا توجد جائحة ولا أزمة يمكنها أن تطفئ هذا النور... دعونا نسمح له بدخول قلوبنا ودعونا نتواصل مع من هم في أمسّ الحاجة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.