بريطانيا تشدد القواعد للحد من انتشار إنفلونزا الطيور

أطباء يرتدون أقنعة الوقاية أثناء فحص إحدى الدواجن (إ.ب.أ)
أطباء يرتدون أقنعة الوقاية أثناء فحص إحدى الدواجن (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تشدد القواعد للحد من انتشار إنفلونزا الطيور

أطباء يرتدون أقنعة الوقاية أثناء فحص إحدى الدواجن (إ.ب.أ)
أطباء يرتدون أقنعة الوقاية أثناء فحص إحدى الدواجن (إ.ب.أ)

أصدر كبار المسؤولين البيطريين في بريطانيا أمراً بعدم إخراج الدواجن وطيور أخرى، بموجب قواعد مشددة تهدف إلى الحد من انتشار إنفلونزا الطيور في أعقاب سلسلة من تفشي المرض، طبقاً لما ذكرته قناة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الأحد.
فقد أصدر كبار المسؤولين البيطريين تلك الأوامر بالنسبة لإنجلترا واسكوتلندا وويلز في أعقاب المرض «شديد العدوى».
وفي 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، سيطلب من جميع القائمين على رعاية الطيور بموجب القانون، عدم إخراجها أو إبقائها في أقفاص، كإجراء احترازي ضد إنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى إجراءات الأمن الحيوي.
يأتي ذلك بعد تأكيد تفش لإنفلونزا الطيور بين ديوك كان يتم تربيتها بالقرب من لين بمنطقة كينج وفي منطقة نورفولك، مما يرفع عدد حالات الإصابة بين الطيور في إنجلترا إلى تسعة.
وقالت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية، إنه سيتم إعدام جميع الطيور في المواقع المصابة للحد من انتشار المرض.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».