رعاية الشباب تطالب الاتحاديين بإسقاط «سلفيات شرفية» من الميزانية

القرني أجرى عملية جراحية.. وجيبسون ينضم للتدريبات الجماعية

جبسون انضم أخيرا للتدريبات الجماعية الاتحادية
جبسون انضم أخيرا للتدريبات الجماعية الاتحادية
TT

رعاية الشباب تطالب الاتحاديين بإسقاط «سلفيات شرفية» من الميزانية

جبسون انضم أخيرا للتدريبات الجماعية الاتحادية
جبسون انضم أخيرا للتدريبات الجماعية الاتحادية

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة إلزام الرئاسة العامة لرعاية الشباب الإدارة الاتحادية بإسقاط كل «السلفيات» المدونة على النادي، وذلك لما تنص عليه الأنظمة واللوائح المتعلقة بالأندية بالحظر على إدارات الأندية أخذ سلف مستردة دون موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب عليها.
وكانت إدارة نادي الاتحاد رصدت في ميزانيتها المالية أرصدة دائنة تجاوزت الـ20 مليونا لعدد من أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة، قبل أن تطالب الرئاسة العامة بإسقاطها من الكشوف المالية دون أي التزام مالي على النادي.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن تمديد لجنة تقصي الحقائق المشكلة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، أعمالها في نادي الاتحاد لأسبوعين مقبلين، بعد أن أعاقت ثلاثة ملفات تتعلق بعهد ومصروفات مالية لفترة سابقة أعمال اللجنة، وذلك لعدم استكمال الأوراق والفواتير الخاصة بها.
وأبان المصدر أن اللجنة تسعى لإغلاق الملفات الثلاثة في أقرب توقيت ممكن، ليتسنى لها رفع تقرير متكامل إلى الرئيس العام لرعاية الشباب عما توصلت إليه، مبينا أنه في حال تعذر تأمين الأوراق والفواتير المطلوبة سيتم التوصية بإلزام الأطراف ذات العلاقة بالسداد.
وفي شأن اتحادي آخر، أجرى فواز القرني حارس مرمى الفريق عملية صباح أمس على موضع إصابته في إصبع اليد تحت إشراف الدكتور سالم الزهراني، وسيغيب عن الملاعب قرابة الـ40 يوما، فيما اطمأن اللاعب محمد الصيعري على الإصابة التي تعرض لها من خلال الكشف الطبي الذي خضع له عند الدكتور سالم الزهراني، والذي أظهر حاجة اللاعب لتدريبات تقوية للركبة فقط.
وفي السياق ذاته أجرى اللاعب معن الخضري كشفا طبيا مساء أمس تحت إشراف الدكتور خالد نعمان، للاطمئنان على موضع إصابته التي تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبي أول من أمس، ويتوقع أن تظهر نتائج الفحوص خلال الساعات القليلة المقبلة.
من جانب آخر، سمح مدرب الفريق الأول خوان فيرسيري لمحترف الفريق البرازيلي جيبسون بالمشاركة في تدريبات فريقه الجماعية بعد استبعاده خلال الأيام الماضية إثر إبداء اللاعب في تدريب سابق عدم رغبته الدخول في التدريبات الجماعية بداعي انزعاجه من عدم تسلمه مستحقاته المالية، الأمر الذي استدعى من المدرب استبعاده من التدريبات الجماعية للفريق الأول والإيعاز له بالتدرب مع الفريق الأولمبي.
وكان الفريق الأول واصل تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعدادا لمواجهة فريق الفيصلي يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الـ20 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، واشتمل المران على جوانب لياقية وفنية وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وكان الإدارة الاتحادية سلمت لاعبي الفريق الأول مكافأة تحفيزية قياسا بالمستويات الفنية الجيدة التي يبذلها اللاعبون رغم خسارة الفريق مواجهته الأخيرة أمام غريمه التقليدي الأهلي 2 / 1، ويأتي ذلك لرفع الروح المعنوية والنفسية للاعبين للمرحلة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.