ضمك يفجّر أولى مفاجآت الموسم برباعية مثيرة في الأهلي

اليوم «ديربي زمان» يجمع الوحدة والاتحاد... والشباب يستضيف القادسية

TT
20

ضمك يفجّر أولى مفاجآت الموسم برباعية مثيرة في الأهلي

قلب فريق ضمك خسارته إلى فوز مثير برباعية أمام ضيفه الأهلي، في افتتاحية منافسات الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ونجح ضمك في تحقيق أول انتصاراته هذا الموسم بعد ست جولات أخفق فيها الفريق مقابل تعادل وحيد كان أمام الفيصلي، وكسر فريق ضمك بانتصاره الثمين أمام الأهلي حاجز النتائج السلبية التي لازمت الفريق طيلة الفترة الماضية.
وسجل الأهلي بداية إيجابية في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها بعدما افتتح التسجيل مبكراً عن طريق لاعبه الدولي الغاني صامويل أوسو في الدقيقة 12 الذي كرر زيارته لشباك ضمك مجدداً مع الدقيقة 18 قبل أن يقلص ضمك الفارق مع الدقيقة 25 عن طريق ركلة جزاء تقدم لها الأرجنتيني زيلايا، ليعود الأهلي ويعزز تقدمه بهدف ثالث عن طريق الصربي فيجسا قبل نهاية الشوط الأول.
ونجح صاحب الأرض فريق ضمك مع شوط المباراة الثاني في تحقيق التعادل في غضون دقائق قليلة ومتقاربة جداً، حيث بدأ بتقليص الفارق عن طريق ذات اللاعب الأرجنتيني زيلايا ليتمكن فاروق الشافعي من تسجيل هدف التعادل مع الدقيقة 76.
واقتنص مازن أبو شرارة هدف الفوز لصالح فريقه ضمك مع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها، قبل أن يقود فريقه لتحقيق أول ثلاث نقاط له في مسيرته هذا الموسم.
وفرط الأهلي في تحقيق فوز ثمين كان كفيلاً بمواصلة حضور الفريق ضمن دائرة الفرق المنافسة على صدارة لائحة ترتيب الدوري، إلا أن هذه الخسارة أحبطت جماهير الفريق، خصوصاً في ظل تكرار استقبال شباك الأهلي عدداً كبيراً من الأهداف في مبارياته الأخيرة.
وفي مدينة حفر الباطن، اقتنص فريق التعاون نقطة ثمينة بتعادله مع نظيره فريق الباطن بهدف لمثله في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها لصالح فريق الباطن.
وفشل فريق الباطن في الحفاظ على انتصاره الذي استمر طيلة التسعين دقيقة من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب نادي الباطن، حيث حضر هدف التعاون في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وافتتح البرتغالي فابيو أرو أهداف فريقه الباطن مبكراً مع الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، قبل أن ينجح البديل سميحان النابت في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 93 ليخطف التعاون نقطة ثمينة خارج أرضه.
وفي مدينة المجمعة، خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة الفيصلي وضيفه فريق العين ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة، ويواصل فريق العين سلسلة نتائجه الإيجابية في الجولات الماضية.
وافتتح الفيصلي أهداف المباراة عن طريق مدافعه البرازيلي داسيلفا في الدقيقة 35، قبل أن ينجح العين في تسجيل هدف التعادل عن طريق مهاجمه النيجيري أمادو موتاري في الدقيقة 54 من شوط المباراة الثاني.
وضمن الجولة نفسها، يعود فريقا الشباب والاتحاد مجدداً لأجواء المنافسات المحلية بعد خوضهما مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
ويلتقي الشباب مع مُضيفه فريق القادسية على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر في ثاني أيام الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فيما يخوض الاتحاد اختباراً خارج أرضه عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الوحدة في ملعب الملك عبد العزيز بمكة المكرمة.
ويسعى الشباب في مباراته أمام القادسية للارتقاء إلى صدارة لائحة ترتيب الدوري بصورة مؤقتة قبل خوض فريق الهلال مباراته في هذه الجولة غداً (الاثنين) أمام الرائد، وكان الشباب صعد لصدارة لائحة الترتيب خلال الأيام الماضية بعد فوزه بهدفين على ضمك وبلوغه النقطة 14، قبل أن يستعيد الهلال صدارته بفوزه الأخير على الفتح.
ويتطلع الشباب لمواصلة سلسلة انتصاراته وبدايته الإيجابية التي سجلها في الدوري حتى الآن، حتى بات الفريق منافساً على الصدارة بفارق نقطتين عن المتصدر فريق الهلال.
ومن المتوقع أن يستعيد الشباب لاعبه البرتغالي فابيو مارتينيز الذي غاب الفترة الماضية بداعي الإصابة، حيث سيحضر على مقاعد البدلاء قبل مواجهة الاتحاد مجدداً في الجولة الثامنة التي تبدو صعبة على الصعيد الفني بين الفريقين، بعد المستويات التي ظهر عليها الفريقان في البطولة العربية قبل عدة أيام.
ويملك فريق الشباب كثيراً من العناصر المميزة والفاعلة في صفوفه، خصوصاً على صعيد اللاعبين المحليين، حيث تشهد الفترة الحالية تميزاً كبيراً لنواف العابد المنتقل حديثاً لصفوف الشباب قادماً من الهلال، بالإضافة إلى المهاجم الشاب عبد الله الحمدان وتركي العمار وحسين القحطاني.
من جانبه، يتطلع فريق القادسية إلى وقف النزيف النقطي الذي ظهر عليه الفريق في الجولات الثلاث الماضية، حيث خسر أمام النصر وتعادل مع الباطن قبل خسارته الأخيرة أمام الاتحاد في الجولة الماضية، بهدف وحيد دون رد.
ويتوقع أن تشهد مباراة هذا المساء مشاركة الكولومبي أسرياً بعد غيابه الطويل عن مباريات فريقه القادسية بداعي الإصابة، حيث سيعود الهداف الكولومبي لمواجهة فريقه السابق الشباب في حال مشاركته هذا المساء.
وفي مكة المكرمة يتطلع الاتحاد لمواصلة صحوته الفنية التي نجح خلالها بتحقيق بداية أكثر من إيجابية هذا الموسم، مقارنة بالمواسم الماضية التي احتل فيها الفريق مراكز متأخرة في لائحة ترتيب الدوري.
ورغم هذه البداية الإيجابية، فإن أنصار وجماهير الاتحاد تتطلع لعودة فريقها منافساً، ليس فقط بالابتعاد عن المراكز المتأخرة، حيث يملك الفريق حالياً 9 نقاط في رصيده فقط جاءت من خلال انتصارين وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة.
ويملك فريق الاتحاد عناصر مميزة وقادرة على صناعة الفارق الفني لصالحه، خصوصاً في ظل تميز عدد من الأسماء يتقدمهم الدولي المصري أحمد حجازي، بالإضافة للحارس البرازيلي غروهي ومواطنه هنريكي، وأيضاً ثنائي خط المقدمة غاري رودريغيز والبرازيلي رومارينهو.
أما فريق الوحدة فيسعى هو الآخر للحصول على نقاط المباراة، خصوصاً أنها تقام على أرضه للجولة الثانية على التوالي، وذلك للابتعاد عن المراكز المتأخرة في لائحة ترتيب الدوري.
ونجح الوحدة في تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم أمام فريق الباطن بعد غياب طويل عن الانتصارات وهدر مزيد من النقاط في الجولات الأربع الماضية قبل الجولة السادسة التي حقق فيها الفوز على ضيفه الباطن.
ويملك فرسان مكة 6 نقاط في المركز الرابع عشر ويتطلع لتحقيق فوزه الثالث هذا المساء رغم إدراكه صعوبة المهمة، إلا أن الفريق يدخل المباراة بنشوة انتصاره بثلاثية أمام الباطن التي كان نجمها الأسترالي ديمتري بتسجيله ثلاثة أهداف.


مقالات ذات صلة

الشباب يكشف عن تطورات إصابة كاراسكو… سيعود إلى الرياض الاثنين

رياضة سعودية يانيك كاراسكو (نادي الشباب)

الشباب يكشف عن تطورات إصابة كاراسكو… سيعود إلى الرياض الاثنين

أكد نادي الشباب السعودي لكرة القدم، في بيان رسمي، تفاصيل تطورات إصابة النجم البلجيكي يانيك كاراسكو، موضحاً الخطوات التي اتخذتها إدارة النادي والجهاز الطبي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية فيرجيل فان دايك (رويترز)

الهلال يغري فان دايك بـ20 مليون يورو

تلقى المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك عرضاً رسمياً من نادي الهلال السعودي يتجاوز 20 مليون يورو سنوياً. يأتي هذا في ظل الشكوك التي تحيط بمستقبل قائد ليفربول.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية نور الدين بن زكري (نادي الخلود)

بن زكري: سنلعب مع النصر للمتعة

أكّد نور الدين بن زكري، مدرب نادي الخلود، المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم، أن النصر يمتلك عناصر جيدة، وهو من الفرق التي لديها إمكانات قوية جداً.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية لاعبو الاتحاد يستمعون للوران بلان خلال التدريبات (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: الاتحاد لاستعادة توازنه على حساب الرياض المتحفز

يسعى فريق الاتحاد إلى استعادة توازنه بعد أن تعادل في 3 مباريات متتالية، وذلك حينما يستضيف نظيره فريق الرياض في افتتاح مباريات الجولة الـ25 من الدوري السعودي

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية «الشرق للأخبار» أصدرت تاسع تقاريرها المطولة التي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة (الشرق)

«ميركاتو الشرق 2024»: 667 مليون دولار أنفقتها الأندية العربية لضم لاعبين من الخارج

أصدرت «الشرق للأخبار» تاسع تقاريرها المطولة التي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «ميركاتو الشرق 2024»، من إنتاج (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.