حملة ترمب أنفقت 1.1 مليون دولار في فنادقه خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة

فندق تابع للرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
فندق تابع للرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

حملة ترمب أنفقت 1.1 مليون دولار في فنادقه خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة

فندق تابع للرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
فندق تابع للرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

في حين خسر الرئيس الأميركي دونالد ترمب التصويت الشعبي بمقدار 7 ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فإنه ربح في المقابل 1.1 مليون دولار من الإيرادات من حملته، والكيانات ذات الصلة، من خلال نفقات الفنادق في الأسابيع الأخيرة من السباق، وفقاً لملفات جديدة.
وحافظ ترمب على وتيرة سفر عالية في الأسابيع الأخيرة من الحملة، حيث توجه إلى الكازينو الخاص به في لاس فيغاس وغيره من العقارات التي يمتلكها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وفي الوقت نفسه، دفعت حملته نقداً لاستخدام تلك المرافق، وهو ما يتعين القيام به عند استخدامها.
وجاء الإنفاق في عقارات ترمب في فيغاس ودورال ومار إيه لاغو في فلوريدا وبدمينستر في نيو جيرسي. وبالإضافة إلى الإقامة في فيغاس ومار إيه لاغو، حضر ترمب جمع التبرعات في دورال وبدمينستر.
وساعدت حجوزات الغرف والرسوم التي تصل إلى 100 ألف دولار الفنادق في وقت ضرب فيه فيروس كورونا صناعة الترفيه.
وحصل دونالد ترمب جونيور، الذي يساعد في إدارة منظمة ترمب، على دعم شخصي أيضاً. وذكرت صحيفة «ديلي بيست» أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري دفعت 300 ألف دولار لشركة يملكها لشراء نسخ من كتابه «ليبرال بريفيليج».
وحصل الأشخاص الذين قدموا ما يصل إلى 100 دولار إلى اللجنة، التي ساعدت أيضاً في دفع الفواتير القانونية للطعن في بطاقات الاقتراع عبر البريد، على نسخ من الكتاب. وذهبت الأموال إلى شركة «بيرسوت فنتشير إل إل سي» في ولاية ديلاوير.
وواصل ترمب جمع أموال إضافية، وجمع 207 ملايين دولار منذ يوم الانتخابات بعد المناشدات المتكررة للتبرع لصندوق الدفاع عن الانتخابات المرتبط به.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز) play-circle 01:41

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سكوت بيسنت مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» يتحدث في مناسبة انتخابية للرئيس ترمب (رويترز)

ترمب يكشف عن مرشحيه لتولي وزارات الخزانة والعمل والإسكان

رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب»، لتولي منصب وزير الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب لتشكيل إدارته؛ حيث زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون سمحت بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

ترمب يختار بوندي بعد انسحاب غايتز لوزارة العدل

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مساء الخميس، بام بوندي المقربة منه والعضوة في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لمنصب وزيرة العدل.

إيلي يوسف (واشنطن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».