أمير الكويت يشكر خادم الحرمين على ما بذلته السعودية لحل الخلاف الخليجي

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (أ.ب)
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (أ.ب)
TT

أمير الكويت يشكر خادم الحرمين على ما بذلته السعودية لحل الخلاف الخليجي

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (أ.ب)
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (أ.ب)

أعرب الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، عن الشكر والتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما بذلته السعودية بقيادته الرشيدة وحنكته المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي.
وأكد أمير الكويت في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين، أن تمثيل المملكة للأشقاء في الإمارات والبحرين ومصر، إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن المنطقة واستقرارها وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.
وقال الشيخ نواف: «إن ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازاً سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع وبما يمكننا من العمل معاً في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه»، معرباً عن خالص تمنياته للمملكة وشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.
واستذكر الشيخ نواف الجهود الخيرة والبناءة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.