مئات الفلسطينيين يخرقون الإغلاق ليشاركوا في جنازة فتى قتله الجيش الإسرائيليhttps://aawsat.com/home/article/2665841/%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%84%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D8%AA%D9%89-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
مئات الفلسطينيين يخرقون الإغلاق ليشاركوا في جنازة فتى قتله الجيش الإسرائيلي
من جنازة الفتى الفلسطيني علي أيمن أبو عليا (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
مئات الفلسطينيين يخرقون الإغلاق ليشاركوا في جنازة فتى قتله الجيش الإسرائيلي
من جنازة الفتى الفلسطيني علي أيمن أبو عليا (أ.ف.ب)
خرق مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، قرار منع التجول المفروض لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، للمشاركة في جنازة فتى قُتل (الجمعة) برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال تظاهرات وقعت في قرية المغير شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وجاء مقتل الفتى بعد أيام من إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني الذي علقته في مايو (أيار) الماضي. وأطلق المشاركون في الجنازة الذين حمل عدد منهم صوراً للفتى علي أيمن أبو عليا، هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ولعودة التنسيق الأمني، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وشارك مئات في الجنازة التي جرت وسط مدينة رام الله، رغم قرار السلطة الفلسطينية إغلاق الضفة الغربية الجمعة والسبت. ورُفعت رايات حركتي «فتح» و«حماس» عند وصول جنازة الفتى إلى قرية المغير، وسط هتاف: «بالروح والدم نفديك يا شهيد». وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، مساء الجمعة، أن علي أيمن أبو عليا (13 عاماً) توفي بعد وقت من إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الفتى علي أُصيب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة في قرية المغير، كان أهلها يحتجون على مصادرة أراضٍ لهم من قبل مستوطنين؛ غير أن الجيش الإسرائيلي قال إن «مثيري شغب» حاولوا إغلاق طريق حدودية «والقوات الأمنية منعتهم من قطع الطريق وردت بوسائل مكافحة الشغب». ودانت الرئاسة الفلسطينية قتل الفتى، ودعت المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091870-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.
وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.
وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.
وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.
وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.
امتصاص النقمة
كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.
وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.
وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.
ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.
وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.