خرق مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، قرار منع التجول المفروض لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، للمشاركة في جنازة فتى قُتل (الجمعة) برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال تظاهرات وقعت في قرية المغير شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء مقتل الفتى بعد أيام من إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني الذي علقته في مايو (أيار) الماضي.
وأطلق المشاركون في الجنازة الذين حمل عدد منهم صوراً للفتى علي أيمن أبو عليا، هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ولعودة التنسيق الأمني، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشارك مئات في الجنازة التي جرت وسط مدينة رام الله، رغم قرار السلطة الفلسطينية إغلاق الضفة الغربية الجمعة والسبت. ورُفعت رايات حركتي «فتح» و«حماس» عند وصول جنازة الفتى إلى قرية المغير، وسط هتاف: «بالروح والدم نفديك يا شهيد».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، مساء الجمعة، أن علي أيمن أبو عليا (13 عاماً) توفي بعد وقت من إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الفتى علي أُصيب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة في قرية المغير، كان أهلها يحتجون على مصادرة أراضٍ لهم من قبل مستوطنين؛ غير أن الجيش الإسرائيلي قال إن «مثيري شغب» حاولوا إغلاق طريق حدودية «والقوات الأمنية منعتهم من قطع الطريق وردت بوسائل مكافحة الشغب».
ودانت الرئاسة الفلسطينية قتل الفتى، ودعت المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
مئات الفلسطينيين يخرقون الإغلاق ليشاركوا في جنازة فتى قتله الجيش الإسرائيلي
مئات الفلسطينيين يخرقون الإغلاق ليشاركوا في جنازة فتى قتله الجيش الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة