حافلة تسقط من جسر مرتفع في البرازيل مخلفة 16 قتيلاً

الحافلة التي كانت تقل 46 شخصا سقطت من أعلى جسر بونتي تورتا (رويترز)
الحافلة التي كانت تقل 46 شخصا سقطت من أعلى جسر بونتي تورتا (رويترز)
TT

حافلة تسقط من جسر مرتفع في البرازيل مخلفة 16 قتيلاً

الحافلة التي كانت تقل 46 شخصا سقطت من أعلى جسر بونتي تورتا (رويترز)
الحافلة التي كانت تقل 46 شخصا سقطت من أعلى جسر بونتي تورتا (رويترز)

قتل 16 شخصا على الأقل وجرح 27 آخرون إثر سقوط حافلة من جسر يفوق ارتفاعه عشرين مترا في جنوب شرقي البرازيل، كما أعلنت فرق الإطفاء، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الحادث قرب منطقة جوان مونليفادي في ولاية مينا جيرايس. وقد سقطت الحافلة التي كانت تقل 46 شخصا من أعلى جسر يسمى «بونتي تورتا». وأفادت التحقيقات الأولية بأن الحادث ربما نجم عن عطل في مكابح المركبة.
وقد أسفرت الحادث أيضا عن جرح 27 شخصا بينهم ثلاثة في حال حرجة، جرى نقلهم بواسطة طوافة إلى مستشفى في بيلو هوريزونتي عاصمة الولاية.
وبينت تسجيلات مصورة نشرها عناصر فرق الإطفاء الحافلة مدمرة بالكامل في قعر واد. وأظهرت الملاحظات الأولية من الخبراء أن السائق «فقد السيطرة على المركبة بعد عطل محتمل في المكابح».
وأشارت فرق الإسعاف في بيان إلى أن «السائق كان يصرخ أن المكابح معطلة وبدأت الحافلة التراجع ثم اصطدمت بعوائق حديد عند طرف الجسر».
ولفت البيان إلى أن «ستة أشخاص نجحوا في الخروج من الحافلة قبل سقوطها، بينهم السائق الذي لم يحدد موقعه بعد»، موضحا أن ثلاثة من هؤلاء «لا يحتاجون عناية طبية».
وذكرت الجمعية الوطنية للنقل العام في تصريحات أوردتها الصحافة المحلية أن الشركة التي تعود إليها الحافلة ليست حائزة ترخيصا لنقل الركاب. كما أن الطريق الذي وقع فيه الحادث هو الذي يشهد أكبر عدد من الحوادث القاتلة في كل أنحاء مينا جيرايس، وفق حاكم الولاية روميو زيما.
وفي 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، أدى اصطدام بين حافلة وشاحنة قرب مدينة تاغاي في ولاية ساو باولو إلى سقوط 41 قتيلا وعشرة جرحى، أكثرهم موظفون في شركة للنسيج.
وتشير تقديرات السلطات الفيدرالية إلى أن 30 ألف شخص في المعدل قضوا سنويا بين 2015 و2019 جراء حوادث مرورية في البرازيل.


مقالات ذات صلة

أوروبا رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)

امرأة تطعن 6 أشخاص في حافلة بألمانيا

قالت الشرطة الألمانية، مساء الجمعة، إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، في حادث طعن على متن حافلة في مدينة زيغن الواقعة غرب ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» بعد رشها بالطلاء الأحمر خلال لقاء انتخابي في إرفورت بشرق ألمانيا في 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

هجوم بالطلاء على زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» الشعبوي الألماني

غادرت زعيمة حزب «تحالف سارا فاجنكنشت» الشعبوي الجديد المنصة لفترة وجيزة، أمس (الخميس)، بعد تعرّضها لهجوم بالطلاء في تجمع انتخابي في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ سيارة الشرطة على أحد أطراف الجسر (أ.ب)

العثور على جثة طفل في سيارة رجل قُتل برصاص الشرطة الأميركية

أعلنت السلطات الأميركية أنها عثرت على جثة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات مقتولاً برصاصة في سيارة رجل كانت تلاحقه الشرطة.

«الشرق الأوسط» (نيوهامبشاير)
أوروبا وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر خلال الإعلان عن إجراءات مشددة بشأن حمل السكاكين في الأماكن العامة (أ.ف.ب)

ألمانيا تلغي المساعدات لبعض طالبي اللجوء بعد هجوم زولينغن

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن الائتلاف الحاكم في البلاد اتفق على إلغاء المساعدات لفئة محددة من طالبي اللجوء.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
TT

بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)

وصلت البطاقة البريدية، التي تحمل تاريخ 3 أغسطس (آب) 1903، إلى مقر جمعية «سوانسي للبناء» في ويلز البريطانية في 16 أغسطس 2024، وكانت موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس، التي كانت تعيش في السابق في مقر المكتب الرئيسي للجمعية.

يذكر أن البطاقة التي كتبها صبي يُدعى إيوارت، إلى شقيقته، وصلت متأخرة 121 عامًا. وبعد نشر القصة، تعرفت عائلتان على بعضهما، بعد أن اكتشفتا صلة القرابة بينهما، وفق صحيفة «ميترو» اللندنية.

والتقى عدد من أحفاد ليديا وإيوارت للمرة الأولى في مقر أرشيف غرب غلامورغان. وانضم إلى نيك ديفيس، حفيد إيوارت، أبناء إخوة ليديا، وهما هيلين روبرتس، ومارغريت سبونر، إضافة إلى فيث رينولدز، حفيدة ليديا.

وشعر الأقارب، الذين سافروا من أجزاء مختلفة من المملكة المتحدة، بحماسة شديدة للقاء بعضهم واكتشاف أسلافهم المشتركين.

ووصف نيك، البالغ من العمر 65 عاماً من غرب ساسكس، التجربة بـ«الاستثنائية». وقال: «إنها بمثابة لمّ شمل العائلة، التي تتمثل فيها الرابطة الوحيدة في سلف مشترك عاش منذ أكثر من مائة عام».

وكان قد أرسل إيوارت، الذي كان في الثالثة عشرة من عمره وقت كتابة البطاقة، ويقضي عطلة الصيف في منزل جده الأكبر في بلدة فيشغارد، البطاقة إلى شقيقته، التي كانت معروفة بجمعها البطاقات البريدية. وتتضمن البطاقة رسالة يعتذر فيها عن عدم القدرة على «إحضار اثنتين من هذه»، وقد فسرتها العائلة بأنها تشير إلى اثنتين من البطاقات البريدية.

كذلك ذكر إيوارت في البطاقة أنه كان بحوزته نحو 10 شلنات، مشيراً إلى أنها «مصروف جيب، دون احتساب أجرة القطار، لذا أنا على ما يرام».

وكان إيوارت وليديا من بين 6 أطفال ولدوا لجون إف. ديفيس، وماريا ديفيس، وكان والدهما يدير متجر حياكة في 11 شارع كرادوك.