أستاذ جامعي صيني يقر بكذبه في تحقيقات مرتبطة بشركة «هواوي»

أقر أستاذ جامعي صيني، أمس الجمعة، بأنه مذنب بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بعد أن اتهمه الادعاء العام الأميركي بالمساعدة في سرقة تكنولوجيا أميركية لصالح شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية ولكن من المتوقع أن يسمح له بالعودة إلى وطنه بعدما قرر المدعون عدم متابعة توجيه تهمة أكثر خطورة إليه.
ووُجهت إلى بو ماو تهمة التآمر للاحتيال على شركة «سنيكس لابس» بوادي السيليكون، وكان يواجه الحكم عليه بالسجن لفترة تصل إلى 20 عاماً، وفق ما ذكرته وكالة (رويترز) للأنباء.
وكان بو (37 عاماً) يعمل أستاذاً زائراً في جامعة تكساس عندما تم اعتقاله في أغسطس (آب) 2019. وأقر بالذنب في التهمة الأقل خطورة المتعلقة بالإدلاء ببيان كاذب في مقطع مصور أمام قاضية المحكمة الجزئية الأميركية باميلا تشين في بروكلين. ومن المتوقع أن يحكم عليه بالمدة التي أمضاها وراء القضبان ويغادر الولايات المتحدة في 16 ديسمبر (كانون الأول). وهو بقي بو ستة أيام في الحجز بعد اعتقاله.
وكان بو قد اتهم أصلاً بالاتفاق مع شركة مجهولة الهوية لاستخدام لوحة الدوائر الخاصة بها للبحث وتبادل معلومات مع شركة صينية في انتهاك لحقوق الملكية. وجاء توقيفه وسط حملة من وزارة العدل الأميركية على النفوذ الصيني في الجامعات بشأن التجسس المزعوم وسرقة الملكية الفكرية من قبل الحكومة الصينية.