شابان أميركيان يتسلقان أصعب حائط صخري في العالم دون حبال

حاولا تسلقه مرتين من قبل ونجحا في المحاولة الثالثة

شابان أميركيان يتسلقان أصعب حائط صخري في العالم دون حبال
TT

شابان أميركيان يتسلقان أصعب حائط صخري في العالم دون حبال

شابان أميركيان يتسلقان أصعب حائط صخري في العالم دون حبال

نجح شابان أميركيان في تسلق حائط «الكابيتان» الذي يعد أصعب وأشهر حائط صخري في العالم، من دون حبال أو أدوات للتسلق، ليصبحا بذلك أول شابين في التاريخ يتسلقان هذا الحائط دون حبال.
كان الشابان تومي كالدويل (36 عاما)، وكيفين جورجيسين (30 عاما)، قد أقدما على تسلق حائط الكابيتان الذي يقع بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية منذ 19 يوما، ونجحا أمس في الوصول إلى القمة من دون حبال أو أي أدوات تسلق. وكان الشابان يستخدمان الخيام المغلقة خلال طريقهما نحو القمة للنوم وتناول الطعام بداخلها.
وجاءت فكرة تسلق الحائط لكالدويل منذ 10 سنوات حين قطع أحد أصابع يده اليسرى نتيجة تعرضه لحادث مما دفعه للقلق بشأن مستقبله في التسلق، ومن ثم جاءته فكرة تسلق الحائط بوصفه نوعا من التحدي لذاته، وسانده في ذلك جورجيسين الذي اتخذ من التسلق هواية له منذ الصغر.
جدير بالذكر أن الشابين حاولا تسلق الحائط الذي يتجاوز ارتفاعه 910 أمتار، من قبل في عام 2010، إلا أنهما لم يستطيعا بسبب العواصف آنذاك، كما حاولا تسلقه أيضا في عام 2011، إلا أن جورجيسين قد أصيب بكسر في قدمه، مما حال دون نجاحهم في تسلقه في هذا العام أيضا.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».