أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم (الخميس)، تراجع العجز التجاري للهند خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بفضل تراجع الواردات بوتيرة أسرع من تراجع الصادرات، في ظل ضعف الطلب المحلي نتيجة دخول الاقتصاد الهندي دائرة الركود على خلفية تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن بيان وزارة التجارة الهندية، القول إن العجز التجاري خلال الشهر الماضي بلغ 96. 9 مليار دولار مقابل 75. 12 مليار دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي. وتراجعت الواردات الهندية خلال الشهر الماضي بنسبة 3. 13% سنويا إلى 39. 33 مليار دولار في حين تراجعت الصادرات بنسبة 1. 9% إلى 43. 23 مليار دولار.
وبحسب "بلومبرغ" فإن هذه البيانات تعتبر مخيبة للآمال، بعد أن أشارت المؤشرات الأخرى الأشد تقلبا مثل مؤشرات مديري المشتريات وحصيلة الضرائب إلى تعافي النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع.
ويمثل تعافي قطاع تجارة السلع الذي يمثل حوالي 31% من إجمالي الناتج المحلي للهند عنصرا حيويا في أي تحسن للاقتصاد الذي دخل دائرة الركود من الناحية الفنية في الربع الثالث من العام الحالي.
وجاء تراجع الواردات نتيجة انخفاض واردات المنتجات النفطية بشكل أساسي؛ حيث انخفضت واردات النفط بنسبة 4. 43% إلى 27. 6 مليار دولار. وتراجعت واردات الألات بنسبة 4. 13% وواردات معدات النقل بنسبة
6. 19%.
تراجع العجز التجاري للهند خلال الشهر الماضي
تراجع العجز التجاري للهند خلال الشهر الماضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة