إطلاق النسخة الثانية من مسرعة «منشآت» و«البنك الأهلي» للتقنية المالية 2021

أعلنت «الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)» و«البنك الأهلي التجاري» عن إطلاق النسخة الثانية من مسرعة التقنية المالية. وتهدف هذه المبادرة إلى التركيز على تسريع نمو الشركات الريادية والناشئة في المملكة في مجال التقنية المالية من خلال برنامج دعم متكامل يوفر حزمة واسعة من الخدمات والحلول التمويلية والمصرفية النوعية لتحفيز أداء هذه الشركات، وتوفير الظروف والموارد الملائمة لتعزيز نموها وتمكينها من توسيع أنشطتها.
وتركز المسرعة بشكل أساسي على شركات التقنية المالية الناشئة في مرحلة النمو، وتسعى إلى تأسيس منظومة متكاملة تعمل على تقديم الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الخدمات المالية في السعودية. كما تسعى المسرعة إلى زيادة نسبة مساهمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المالي، والمساهمة في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المملكة بما يتوافق مع أهداف وتطلعات «رؤية 2030»، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب السعودي في مجال التقنية المالية.
ويمتد برنامج المسرعة على مدار 3 أشهر، ويستهدف رواد ورائدات الأعمال السعوديين، وأصحاب الشركات الناشئة في قطاع التقنية المالية، وسيركز على تمكين الأفكار الابتكارية وتطويرها، بهدف دعم نمو قطاع التقنية المالية في المملكة.
وقال نائب محافظ «الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)» لريادة الأعمال، عصام الذكير: «تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد العالمي، وتلعب دوراً مهماً في دفع عجلة النمو في الاقتصاد الوطني. ويتجلى ذلك في تركيز (رؤية 2030) في أحد أهدافها الرئيسية على رفع مستوى مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي. ومن هذا المنطلق، تأتي شراكتنا مع (البنك الأهلي التجاري) لإطلاق النسخة الثانية من مسرعة التقنية المالية، بهدف تقديم الدعم اللازم لشركات التقنية المالية الناشئة ومساعدتها على النمو والتطور والتوسع، والإسهام بالتالي في تحقيق أهداف (الرؤية) وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنوع الاقتصادي في المملكة».
من جهتها، قالت بسمة الجوهري، نائب أول الرئيس، رئيسة «المسؤولية المجتمعية» من البنك الأهلي التجاري: «لقد تسببت التداعيات التي خلفها تفشي وباء (كوفيد19) في تسريع عملية التحول الرقمي على صعيد المنطقة والعالم، وكانت شركات التقنية المالية في طليعة القطاعات الاقتصادية التي قادت هذا التوجه. ويسهم إطلاق النسخة الثانية من المسرعة بالتعاون مع (منشآت) في دعم شركات التقنية المالية الناشئة عبر تزويدها بمجموعة متكاملة من الخدمات والموارد والبرامج الإرشادية، ومساعدتها في توسيع شبكة علاقاتها في القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمامها لعرض مشاريعها أمام مجموعة من المستثمرين المحتملين».